خبر ساركوزي: لن نقبل ما يهدد أمن « اسرائيل » و أي هجوم على ايران سيؤدي إلى فوضى

الساعة 04:19 م|20 يناير 2012

وكالات

 

ألقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خطابه السنوي، اليوم الجمعة، أمام السلك الدبلوماسي في قصر الإليزيه بمناسبة حلول العام الجديد.

وفيه قدم ساركوزي التوجهات العامة للسياسة الخارجية الفرنسية بعد تهنئة قدمها  للبعثات الدبلوماسية العام الجديد.

و أكد ساركوزي في مستهل خطابه أن على الشعوب أن تستلهم وتستخدم مواردها المعنوية لمواجهة التحديات الحالية وأن التوجة السياسي الخارجي لفرنسا سيكون قائماً في المقام الأول على احترام التعددية الموجودة في المجتمع فمن الضروري تحديد قاعدة للقيم والقناعات المشتركة والتي تتكرس إجاباتها على متطلبات كل فترة على حدة.

وتعليقاً على مقتل 4 من الجنود الفرنسيين من حلف الناتو أمس على يد أفغاني، قدم ساركوزي تعازيه للفرنسيين مؤكداً أنه لا يقبل مطلقاً موت جنوده على يد حلفاء فرنسا، وقد أعلن تعليق كل الأعمال العسكرية الفرنسية في أفغانستان مشيراً أن فكرة الانسحاب المبكر من أفغانستان أصبحت مطروحة وأكثر إلحاحاً.

وحول الشأن الفلسطيني الإسرائيلي أعرب ساركوزي أن على الفلسطينيين أن يحوزوا دولة ديمقراطية لهم قابلة للحياة بيد أنه أكد أنه لن يقبل ما من شأنه أن يهدد سلامة "إسرائيل".

أما فيما يتعلق بالملف الإيراني أكد أن على المجتمع الدولي تفادي أي حل عسكري ضد إيران موضحاً أن مثل هذه الخطوة قد تقود إلى حرب شعواء وفوضى مشيراً إلى أن العقوبات على إيران ستمكن المجتمع الدولي من تفادي أي حل عسكري لا تحمد عقباه، وقائلاً: أي تدخل عسكري لن يحل المشكلة بل قد يؤدي إلى الحرب والفوضى في الشرق الأوسط والعالم وفرنسا ستقف بكل ما بوسعها لتجنب أي تدخل عسكري مؤكداً أن على الروسيين والصينين مساعدة فرنسا والتعاون معها من أجل ضمان إحلال السلام في العالم.