خبر العثور على مجلة للقاعدة في غوانتانامو تثير استغرب المفتشين

الساعة 12:53 م|20 يناير 2012

رام الله

أدى العثور على مجلة لتنظيم القاعدة في سجن غوانتانامو إلى تعزيز قواعد تفتيش بريد المعتقلين مع محاميهم مما أثار استنكار هؤلاء لهذه الإجراءات.

وأعلنت مساعدة المدعي العام العسكري اندريا لوكهارت, في المحكمة خلال مثول المتهم بالتخطيط للهجوم على المدمرة الأميركية "يو اس اس كول" في اليمن عبد الرحيم ألناشري إن طاقم العاملين عثروا في السجن على عدد من مجلة "انسباير".

لكنها لم توضح كيف وصلت هذه النشرة التي تصدر باللغة الانكليزية في شبه الجزيرة العربية إلى القاعدة العسكرية في غوانتانامو أو إذا عثر عليها خلال تفتيش زنازين السجناء.

وتصدر "انسباير" عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن وكانت تنشر بانتظام مقالات للإمام انور العولقي قبل مقتله.

وأضافت لوكهارت إن العثور على المجلة كان المبرر وراء إجراءات التفتيش الجديدة لبريد المعتقلين ومحامين والتي بدا العمل بها في أواخر كانون الأول بامر من القائد الجديد للسجن.

ومن أهم الإجراءات الجديدة بعد العثور على مجلة "أنسباير", فان كل البريد باستثناء "الرسائل الخاصة" التي يرسلها المحامون مباشرة، يخضع "بشكل منهجي للرقابة والترجمة ولاحتمال عدم السماح به" من قبل فريق تابع لوزارة الدفاع وللاستخبارات. ويمكن أن يتعلق الأمر بمقالات صحافية أو وثائق أو رسائل من طرف ثالث يمكن بحسب المحامين أن تساعد المعتقلين في أعداد مرافعة الدفاع.

وأعطى القاضي العسكري جيمس بول مهلة سبعة أيام للدفاع لإعطاء مقترحات جديدة وللادعاء للرد عليها. وتعهد بـ"إصدار قواعد جديدة في غضون أسبوعين".