خبر السفير الإسرائيلي السابق : مبارك استطاع النجاة لكنه رفض

الساعة 05:52 م|19 يناير 2012

وكالات

 

قال السفير الإسرائيلي السابق "أتسحاق ليفنون" "لقد كان باستطاعة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك إنقاذ نفسه من خلال العديد من الخطوات التي من شأنها أن تبقيه في منصبه لكنه رفض هذا الأمر.

 

وأكد "ليفنون" في مقال له نشرته صحيفة معاريف تحت عنوان "كنت أتوقع أن يصمد" أن الأسرة الدبلوماسية في القاهرة كانت على علم مسبق بأن الشعب المصري غير راضي عن تصرفات النظام المصري بسبب ما قام به من تصرفات مسيئة لشعبه.

 

وأضاف "لو أن مبارك أعلن عدم ترشحه نفسه لفترة رئاسية قادمة بعد عودته من إجراء العملية الجراحية في ألمانيا عام 2010م لكان قد حظي بتأييد ومحبة من شعبه وأنهى حياته كـ"أحد أبطال مصر العظام"، لكنه استمر في الاستهتار بشعبه والمخادعة ورفض أن يفصح عن حقيقة ما يدور في نفسه.

 

 

 

وأوضح أنه كان باستطاعته أيضاً أن ينجو بنفسه من خلال إلغاء انتخابات مجلس الشعب والتي حدثت في أواخر عام 2010م والتي حصل حزبه على جميع المقاعد في حين لم يحصل الإخوان المسلمون على مقعد واحد مما أغضب ذلك أبناء الشعب المصري بما في ذلك مبارك.

 

 

 

وأشار الكاتب "ليفنون" إلى أن مبارك أضاع فرصة أخرى وهي إقالة وزير الداخلية حبيب العدلي من منصبه بعد قيامه بإعطاء الأوامر بدك المتظاهرين في يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي، مبدياً استغرابه من تأييد مبارك لوزيره بل ولم يعترضه في أي تصرف له.

 

 

 

واعتبر "ليفنون" عدم ظهور مبارك على شاشات التلفاز ومواجهة الشعب وجهاً لوجه وكون يديه على الزناد خلال الاعتصامات المتتالية في ميدان التحرير وهتافات الشعب برحيله قد ضيع الفرصة الأخيرة لإنقاذ نفسه والنهوض من جديد، مشيراً إلى أنه أصبح في الوقت الراهن متأخراً لان مبارك في طي النسيان أمام الشعب المصري.