احتجاجاً على مقتل زملائهم

خبر أطباء بلا حدود تغلق مركزين طبيين في مقديشو

الساعة 01:31 م|19 يناير 2012

وكالات

قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها أغلقت مركزين طبيين كبيرين في العاصمة الصومالية مقديشو بعد مقتل اثنين من عامليها بالرصاص على يد زميل سابق الشهر الماضي.
وفي أواخر ديسمبر كانون الأول قتل موظف محلي سابق طبيبا اندونيسيا ومنسق طوارئ بلجيكيا وألقي القبض عليه بعد الهجوم بقليل ومسدسه في يده.
وقال كريستوفر ستوكس المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود في بيان "من الصعب إغلاق الخدمات الصحية في موقع تنقذ فيه فرقنا الطبية أرواحا كل يوم".
وأضاف "لكن الاغتيال الوحشي لزميلينا في (منطقة) هودان يجعل من المستحيل أن نواصل العمل في هذه المنطقة من مقديشو".
ووقع الهجوم في منطقة مزدحمة من العاصمة التي تسيطر عليها قوات حكومية وقوات تابعة للاتحاد الإفريقي. ومنذ ذلك الحين سحبت المنظمة الدولية الموظفين غير الصوماليين من المركز الذي شهد الهجوم.
والمركزان اللذان تبلغ سعتهما 120 سريرا هما اكبر مشاريع المنظمة الثلاثة عشر في الصومال. وقالت المنظمة إن المركزين كانا يخدمان منطقة عدد سكانها 200 ألف نسمة.
ومنذ أغسطس آب 2011 عالج مركزا المنظمة في منطقة هودان ما يقرب من 12 ألف طفل يعانون من سوء التغذية وقدم تطعيما ضد الحصبة أو علاجا لها لثمانية وستين ألف حالة أخرى.
وكانت الحصبة انتشرت بشكل وبائي في مقديشو وأودت سريعا بحياة أطفال يعانون من سوء التغذية في المخيمات المكتظة.
والموظفان القتيلان هما البلجيكي فيليب هافيه 53 عاما والإندونيسي اندرياس كاريل 44 عام.

وكان مسلحون خطفوا اثنين من عمال الإغاثة الاسبان يعملان لحساب المنظمة في كينيا قرب الحدود الصومالية في اكتوبر تشرين الأول.