طالب بالإفراج عنه

خبر رسالة الحقوق تستنكر ممارسة التعذيب بحق الشيخ عدنان

الساعة 09:53 ص|19 يناير 2012

غزة

 

استنكر مركز رسالة الحقوق الفلسطيني مواصلة إدارة السجون بممارسة سياسة التعذيب الجسدي والنفسي للشيخ  خضر عدنان على يد المحققين الإسرائيليين في مركز الجلمة.

وحسب المعلومات التي وردت للمركز أن عدنان يواصل إضرابه لليوم الحادي والثلاثين على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي يسعى الاحتلال من خلالها للنيل من عزيمته وعزيمة الأسري الفلسطينيين والعرب .

وحسب المعلومات الواردة من وكالات الأنباء أن الشيخ عدنان بدأ منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 17/12/2011م إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهو يدرك سلفاً الثمن والمعاناة التي سيعيش تفاصيلها خلال الإضراب، ، ورفضاً لسياساته العنصرية الظالمة التي تمارسها إدارة السجون بحقه بأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي مثل " العبث بلحيته وشدها ونزع شعرات منها والدوس عليها، كما قام محقق آخر بأخذ غبارٍ من حذائه ووضعه على شارب الشيخ عدنان ، هذا وقد ورد بأن المحققين استخدموا بحق عدنان طريقة شبح معروفة بين الأسرى بـ (الموزة) حيث يتم تقيد أيدي الأسير إلى خلف ظهره ويُجبر بالجلوس على كرسي، ثم يثنى ظهره باتجاه الأرض على شكل موزه أو قوس، مما يسبب آلاما حادة في الظهر والبطن وذلك في أعقاب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المستمر عن الطعام منذ 32 يوماً.

ووصف المركز في بيان له  أن استهداف الاحتلال للأسري الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية من خلال ممارسة سياسة العزل الانفرادي والقمع الممنهج ومنع زيارة أهالي الأسري لهم مخالفة صريحة وواضحة لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وكذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وحذر المركز من المزيد من التصعيد التي يمس بالأسري من خلال الاستمرار في سياسة القمع والتعذيب الجسدي و النفسي بحقهم .

كما داعا المركز المجتمع الدولي والصليب الأحمر والمنظمات الدولية المعنية إلي التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية بحق الأسري داخل السجون الإسرائيلية ويدعو إلي توفير الحماية الدولية للأسري في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات المتكررة والمتلاحقة بحق الأسري الفلسطينيين .

 

 وطالب المركز جميع القوي والفصائل الفلسطينية بضرورة تفعيل قضية الأسري داخل المحافل الدولية وتسليط الضوء علي الاعتداءات المتغطرسة علي الأسري من خلال نشر الفضائح الإسرائيلية وغطرستها الظالمة علي الحقوق الإنسانية التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.