خبر الطبيب المعالج لمبارك: حالته الصحية غير مستقرة

الساعة 12:14 م|18 يناير 2012

فلسطين اليوم

قال الدكتور ياسر عبد القادر الطبيب المكلف بمتابعة الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك، إن حالة الأخير الصحية غير مستقرة بسبب انقطاعه عن برنامج العلاج الطبيعي الذي يخضع له.

وأضاف عبد القادر، في حديث لصحيفة (الأهرام) المصرية الأربعاء، ان هناك مراحل عُمرية تحكم الحالة الصحية للإنسان، بالاضافة إلى ضعف العضلات مما يجعل حركة مبارك محدودة للغاية، نافياً صحة تقارير صحافية ذكرت أن مبارك يُمارس الرياضة بغرفته بالمركز الطبي العالمي حيث يُعالج.

وكشف عن أن محكمة الجنايات التي تنظر قضية الرئيس السابق سألته عما إذا كانت حالة مبارك الصحية تسمح له بالجلوس على كرسي متحرك بدلاً من السرير الطبي الذي يذهب به إلي المحكمة؟ وهل هناك خطورة في ذلك؟، وقال "كانت إجابتي للمحكمة من خلال تقرير قدمته لها مفاده إن المسألة ليست فيها خطورة ولكن إذا كانت لديه القدرة على فعل ذلك فسوف يفعل لكنه لم يستطع التحرك كثيراً".

كما نفى عبد القادر، أستاذ الأمراض السرطانية والأورام بكلية طب القصر العيني، إصابة مبارك بالسرطان "ولو بنسبة 1% "، مشيراً إلى استمرار إجراء الفحوص الطبية لمبارك الذي لم يخضع بعد للعلاج الكيماوي.

ووصف مبارك بأنه "مريض ملتزم يحترم طبيبه كثيراً"، مؤكداً أنه يتعامل مع الرئيس السابق كمريض فقط، "وبما يُمليه علىَّ ضميري المهني ووفقاً للقسم الذي أقسمته كطبيب من دون أية أبعاد أو خلفيات سياسية".

وكشف الطبيب المُعالج لمبارك عن أنه كان ينوي التخلي عن مسؤولية متابعة الحالة الصحية لمبارك بسبب تعامل قرينته سوزان ثابت معه بغرور وعصبية في كثير من المواقف، وأنه لولا طلب المحكمة تقارير عن حالة مبارك بشكل دوري وأنه يتابع الحالة منذ البداية لكان تخلى عن تلك المسؤولية بسبب أُسلوب زوجته.

وأضاف "إذا كانت أجهزة الأمن تعودت على هذا الاسلوب فإن الأطباء يرفضون هذه الطريقة ولكنهم يراعون حالتها (سوزان ثابت) النفسية".

ويُذكر أن الحالة الصحية لمبارك (83 عاماً) يلفها كثير من الضبابية في ضوء قلة المعلومات المتوفرة عن حالته الصحية خاصة منذ خضوعه للمحاكمة بتهم قتل متظاهري ثورة 25 يناير والفساد المالي والتربّح واستغلال النفوذ.