بعد نقله للمستشفى لسوء حالته

خبر الجهاد الإسلامي تدعو لأوسع حملة تضامن ومساندة للشيخ عدنان

الساعة 09:02 ص|18 يناير 2012

غزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، إلى أوسع حملة تضامن ومساندة للشيخ خضر عدنان الذي يواصل معركة الإرادة بأمعائه الخاوية وجسده الأعزل، ولكل الأسرى الأبطال، مطالبةً وسائل الإعلام بتسليط الأضواء على معركة الإرادة التي يخوضها القيادي الأسير مع سجّاني الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"لليوم الحادي والثلاثين على التوالي يتواصل إضراب الشيخ المجاهد رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي يسعى الاحتلال من خلالها للنيل من قوى المقاومة والتحرر الوطني في فلسطين ورموزها".

وأضافت الحركة، أن الشيخ عدنان بدأ منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 17/12/2011م إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهو يدرك سلفاً الثمن والمعاناة التي سيعيش تفاصيلها خلال الإضراب، لكنه بيقين المؤمن وصبر الواثق بالله عز وجل، أخذ القرار وعقد العزم إغاظة للاحتلال ورفضاً لسياساته العنصرية الظالمة.

وأكدت الحركة، أن الشيخ عدنان يخوض إضرابه دفاعاً عن إخوانه الذين يتجرعون مرارة الاعتقال الإداري الظالم، وهو بذلك يقرع جدار الصمت مذكراً بآلام الأسر والقيد، وعليه فإن على كل أبناء شعبنا وقواه ومؤسساته أن تقف خلفه مساندة وداعمة وناصرة ومؤيدة، حتى تتحقق أهداف معركته الوطنية النبيلة.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية منها والدولية، بالتحرك العاجل للوقوف عند أبعاد وتداعيات هذا الإضراب، الذي يُمثل فيه الشيخ عدنان قضية عشرات الأسرى ممن يبرر الاحتلال اعتقالهم تحت وصف إداري بزعم وجود "ملفاتٍ سرية"؛ الأمر الذي يرى فيه القانونيون إجراءً غاية في التعسف.

وكان مركز الأسرى للدراسات قد حمل، سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيادي خضر عدنان موسى (33عاماً) - من سكان مدينة جنين بالضفة الغربية ؛ وذلك في أعقاب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المستمر عن الطعام منذ 32 يوماً.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير عدنان اعتقل بتاريخ 17-12-2011 بحجة أنه مطلوب لدى الاحتلال بسبب انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

وأكد القيادى عدنان عبر رسالة وصلت للمركز "إن قرار تحويله إلى الاعتقال الإداري  ظلماً كون أن الإدارى سيف مسلط على رقاب الأسرى جميعا ، وأن كرامته أولى من الطعام والشراب وأن إضرابه عن الطعام يأتي في سياق مسيرة طويلة من كفاح الحركة الأسيرة، وخوضها لمعارك الأمعاء الخاوية بشكل جماعي أو فردي.

من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية في هذه اللحظات لإنقاذ حياة الأسير القيادي عدنان قبل فوات الأوان ، ودعا القيادات والجماهير والمؤسسات إلى ضرورة المشاركة في خيمة الاعتصام التي ستقام أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة .