على لسان القيادي البطش

خبر تحديد موعد أخير لحركتي حماس وفتح لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

الساعة 08:40 ص|18 يناير 2012

خانيونس

آخر موعد لحركتي حماس وفتح لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

أكد منسق لجنة الحريات وبناء الثقة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن ملفه يشهد تقدماً واختراقاً كبيرين بما يشمل ملف الجوازات وتوزيع الصحف وحركة الأفراد الممنوعين في غزة من فتح.

وشدد على أن ملف المعتقلين يشهد حركة بطيئة لاسيما في ظل تأخر موعد الإفراج عن المعتقلين , مشيراً إلى أن لجنته أعطت طرفي الانقسام نهاية الشهر الجاري موعداً جديداً للبدء في إطلاق سراح المتعلقين من كلا الجانبين على الخلفية السياسية.

ونوه البطش في لقاء سياسي عقده الاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى أن لجنته ستكشف الجهة التي تعيق عملية الإفراج عن المعتقلين في حال لم ينفذ الأمر نهاية الشهر الجاري.

وعن اجتماعات عمان التي جرت حول موضوع المجلس الوطني, قال البطش انه تم الاتفاق على أن يكون عدد أعضاء المجلس 350 عضواً في الداخل والخارج والشتات, ويشمل 150 لأهالي الداخل "غزة والضفة والقدس والناصرة وحيفا الرملة وصفد وكل مكان في فلسطين", و200 عضو في الخارج يشمل العراق وتركيا وإيران وسوريا ولبنان وغيرها , قائلاً:" ستجرى الانتخابات في المجلس على أساس التمثيل النسبي الكامل.

وعن موضوع لجنة الانتخابات أكد البطش انه بإمكانها العمل في مكتبها في غزة ووظيفتها الإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية وتحديث السجلات وتشكيل مراكز الاقتراع , وجدول أسماء الناخبين.

أما فيما يتعلق بلجنة المصالحة المجتمعية بين البطش أنها أقرت في اجتماعها الأخير تشكيل خمس لجان فرعية في الضفة وقطاع غزة من أجل تسوية ملف المشاكل الاجتماعية حيث سيتم حصر ضحايا الانقسام مؤكداً أنه تم رصد موازنة كبيرة لدفع الديات لأهالي الضحايا.

وبالنسبة لموضوع مشاركة الجهاد بأبنائها في السلطة والأجهزة الأمنية , قال البطش حرفياً :" نحن لا نمانع أبناء الجهاد بأن يكونوا عاملين في وطنهم لكن إذا تغيرت شروط وموانع الدخول في السلطة بما يكفل إنهاء مشروع اسلوا وإلغائه كلياً , وهذا سيكون دافع وتغير جذري ونحن ننتظر.

وبدوره اعتبر القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب اللقاء الذي جمع حركته بحماس بالأمس تطوراً مهماً وكبيراً , وقال حبيب خلال اللقاء أن وحدة الحركة الإسلامية هي إستراتيجية ثابتة لدى حركته وطوال تاريخها كانت تتقدم نحو التنسيق والتفاهم , مضيفاً :" أن وحدة الحركة الإسلامية في فلسطين ستنعكس على كل أقطار العالم الإسلامي.

وأكد حبيب أن لقاءاً أخراً سيجمع الحركتين أواخر الشهر الجاري للتباحث في المزيد من القضايا مؤكداً أن الوحدة إذا تمت فإنها ستكون حول مشروع الجهاد والمقاومة.