قال متحدث باسم جهاز أمن الرئاسة أن منافذ البيت الأبيض أغلقت لأكثر من ساعة ليلة أمس أثناء إجراء السلطات تحقيقًا بشأن ما يبدو أنها قنبلة دخان ألقيت فوق سور المجمع الرئاسي.
وأضاف المتحدث جورج اوجيلفاي أن العبوة قذف بها فوق السور أثناء مشاركة ما بين 1000 إلى 1500 من أعضاء حركة "احتلال دي سي" في مظاهرة احتجاج خارج البيت الأبيض.
وأعطى المتحدث "إشارة الأمان" في وقت لاحق معلنا انتهاء الحادث.
وقال المتحدث: إن غالبية المحتجين كانوا قد غادروا المنطقة في وقت سابق ولم يلق القبض على أحد.
وأضاف أن الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل كانا قد ذهبا للعشاء في الخارج ولم يكونا في البيت الأبيض عندما بدأ الحادث؛ لكنهما عادا بينما كانت التحقيقات جارية.
ومنع أعضاء التغطية الإعلامية بالبيت الأبيض من المغادرة لحوالي 45 دقيقة، كما أغلق طريق بنسلفانيا الواقع أمام البيت الأبيض أثناء التحقيقات.
وكان المحتجون قد ساروا إلى البيت الأبيض بعد أن تجمعوا في وقت سابق عند مجمع الكونجرس الأمريكي للاحتجاج على نفوذ أصحاب المال على المشرعين.
وظهرت حركة "الاحتلال" في سبتمبر في نيويورك، وامتدت منها إلى أنحاء الولايات الأمريكية للاحتجاج على الظلم الاقتصادي في الولايات المتحدة.