خبر حمدان: وجود حماس في الأردن ضمانة لمنع إقامة الوطن البديل

الساعة 02:53 م|17 يناير 2012

فلسطين اليوم

صرح عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وممثلها في لبنان أسامة حمدان، أن ما جرى للحركة عام 1999 من قبل الأردن آلام الحركة، وأدى لإخراج إخواننا واعتقالهم قبل إخراجهم، لكننا لم نر في ذلك مبررا لحصول أي اشتباك سياسي أو إعلامي، ليس على قاعدة أن ما جرى لنا لا يستحق التوقف، بل لأن ما جرى أمر غير متوقع، بل إن تصريحات المسؤولين الأردنيين الآن تؤكد أن ما جرى أمر ما كان يجب أن يحصل.

وأكد حمدان في مقابلة للجزيرة نت، ان الحركة معنية بعلاقة جيدة مع الأردن كسائر الدول العربية. وقال أن اليوم يوجد فرصة لتطوير العلاقة مع الأردن ووضعها في نصابها الصحيح، وطبيعة العلاقة الفلسطينية الأردنية فيها الكثير من الخصوصية، وإذا أنكرها مسؤول أردني أو فلسطيني فهو لا يفهم هذه الطبيعة، وأضاف نحن نريد علاقة سوية وصحية وهذا لا يتأتى إلا من خلال فتح كل الأبواب وقنوات الحوار الدائمة، لذا فنحن نتطلع إلى اليوم الذي يلتقي خالد مشعل مع القيادة الأردنية - وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، في عمان دون عقبات أو تعقيدات.

ولفت إلى أن وجود حركة حماس في الأردن هو ضمانة لمنع إقامة الوطن البديل، لأن المنطق "الإسرائيلي" يقوم على أن الأردن هو وطن الفلسطينيين، ويجب أن يكون هناك تمسك فلسطيني عربي بفلسطين كاملة، ومجرد وجود تمثيل فلسطيني أو إطار وطني جامع أو فصائلي في الأردن فهذا يؤكد أن قضية فلسطين لا تزال حية، وأن الأردن رسميا وشعبيا يدعم الحق الفلسطيني.