خبر إسبانيا لديها بدائل للنفط الإيرانى فى المملكة العربية وروسيا والعراق

الساعة 06:37 ص|17 يناير 2012

فسطين اليوم


ذكرت وكالة أوروبا بريس، أن الحظر المحتمل على شراء النفط الإيرانى من قبل الاتحاد الأوروبى لن يتسبب فى مشكلة كبيرة بالنسبة لإسبانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن مصافى التكرير الإسبانية أجرت دراسة الآثار التقنية لذلك الحصار، والبدائل الرئيسية لموردى النفط الإيرانى، وهم يتمثلون فى المملكة العربية السعودية وروسيا، وأخيراً العراق.

ولفتت الوكالة إلى أنه على الرغم من أن الصراع فى ليبيا فى مطلع العام الماضى، إلا أن إسبانيا استطاعت أن تثبت مدى قدرتها على توفير النفط اللازم لها من إيران، حيث إن نسبة مساهمة ليبيا كانت لا تتعدى 9 %، أما الآن بعد احتمالية فرض الاتحاد الأوروبى حظراً على شراء النفط الإيرانى، فإنها ستتوجه إلى السعودية وروسيا والعراق.

وأوضحت الوكالة أن الاتحاد الأوروبى يكتسب ثقلاً قبل اجتماع 23 يناير الذى سيتم فيه النقاش حول الحظر، الذى توجد احتمالية أيضاً بتأخيره 6 أشهر؛ لإتاحة الوقت للدول الأوروبية للتكيف مع هذا الحظر، خاصة إسبانيا، واليونان وإيطاليا الأكثر تضرراً من أزمة الديون.

ويذكر أن نصيب الاتحاد الأوروبى 64% من النفط الإيرانى، ونصيب إسبانيا 14%، فى حين أن نصيبها من النفط من روسيا 16%.