خبر الحاخام عوفاديا: « نصلي لله حتى يخرج مبارك من محنته »

الساعة 01:56 م|15 يناير 2012

فلسطين اليوم

 

أعرب الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام المتطرف "عوفاديا يوسيف" عن أمله في الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وذلك في الوقت الذي يواجه فيه مبارك احتمال الحكم عليه بالإعدام بسبب الاتهامات الموجهة إليه بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير المصرية التي أطاحت به.

وقال الحاخام يوسيف خلال خطابه الأسبوعي الليلة الماضية "السبت" إن مبارك جلب الشرف والاحترام إلى دولته مصر، ولكنه سقط الآن لذلك علينا أن نصلي وندعو الله بان يزرع في قلوب القضاة الحكمة والفهم والمعرفة وان يوقفوا محاكمته ويخرجوه بريئا من التهم الموجه إليه, وبعد ذلك أنا سأصلي وادعوا الله بأن يمن عليه بالصحة وبان يكون معافى.

وأشار الحاخام عوفاديا إلى اللقاء الذي عقد قبل أكثر من 28 عاما والذي اجتمع فيه مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك, حيث كان حينها الحاخام عوفاديا يوسف يشغل منصب الحاخام الرئيسي "لإسرائيل"، وتحدث الحاخام بشكل مفصل عن اللقاء مع الرئيس المصري, وقال "لقد ذهبت إلى هذا اللقاء عندما عرفت بان كبار المهندسين في مصر قرروا أن يعملوا مسار جديد لطريق معين وذلك لتسهيل حركة السير على المواطنين لكن المشكلة كانت هي أن هذا الطريق سيعبر من خلال مقبرة يهودية". وكان معي حينها الحاخام أرييه درعي أيضا حيث استقبلنا مبارك بشكل محترم ورسمي وعرضنا عليه المشكلة التي جئنا من أجلها وطلبنا منه تغيير مسار الطريق حتى لا تنتهك حرمة المقبرة اليهودية ومن طرفه لم يعارض طلبنا واظهر لنا الاحترام الكامل ووافق علي الفور.

وتابع الحاخام حديثه عن ذلك اللقاء مع الرئيس المصري السابق مبارك وقال إنه "عقب انتهاء الاجتماع مع مبارك والاتفاق علي كل الأشياء بقيت أنا وهو لوحدنا حيث بادرني مبارك الحديث قائلا "يا سيدي الحاخام، باركني فأنا أؤمن ببركتك". وقال عوفاديا "قمت بوضع يدي على رأسه وباركته وكان ذلك قبل 28 عاما فعندما يمكث رئيس مصري طوال هذه الفترة أمر غير اعتيادي بل نادر الحدوث وهذا بفضل بركة الله التي باركته بها".

وأضاف "إن هذا الرجل رجل سلام ولا يحب الحروب بالإضافة إلي أنه يحب "إسرائيل" ولكنه الآن سقط وأنا سأظل ادعوا ربي بان ينقذه من أيدي أعدائه".