طالب حكومتي غزة والضفة بالتضامن مع الأسرى

خبر خلال وقفة مع الشيخ عدنان..المحرر الرازم:لا تتركوا الأسير لقمة سائغة للعدو

الساعة 09:27 ص|15 يناير 2012

غزة

طالب الأسير المقدسي المحرر فؤاد الرازم, حكومتي غزة والضفة والفصائل جميعا إلى التضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال قائلاً :"لا تتركوا الأسير لقمة سائغة للسجان الصهيوني.

جاء ذلك خلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ظهر اليوم الأحد , في المحافظة الوسطى مع الأسير القائد الشيخ خضر عدنان وذلك لإضرابه لليوم 28 عن الطعام رفضاً للممارسات الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وقال الرازم إن الأسير الفلسطيني في السجون لا يملك من القوى سوى الإرادة والعزم وأمعائه الخاوية التي تناطح السجان الصهيوني.

وتابع, في هذا اليوم ال27 من الإضراب يقول الأسير خضر عدنان للسجان :"سأقهرك أيها السجان بالجوع ولن أركع ولن أستسلم مهما كانت ظروفي وأحوالي.

وأضاف الأسير المقدسي المحرر الرازم :"أسرانا دافعوا عنا في كافة الساحات وجاء الوقت كي ندافع عنهم, الشيخ خضر عدنان قاتل وحارب وسجن عدة مرات داخل زنازين الاحتلال الإسرائيلي مدة طويلة دفاعاً عن الأمة والحرية والكرامة, مطالباً الشعب الفلسطيني بأن يقف مع الشيخ عدنان وباقي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حتى ينالوا كرامتهم وحريتهم.

وعن نقل وتفريغ سجن النقب من الأسرى قال الرازم :"إن نقل الأسرى من سجن النقب الصحراوي يهدف لكسر إرادة الأسير, ففي عام 2007 حاول السجان الصهيوني كسر إرادتنا بقتل الأسير محمد الأشقر من عناصر الجهاد الإسلامي في جريمة بشعة بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على الأسرى العزل ما أدى لإصابة العشرات واستشهاد الأسير الأشقر.

وأكد الرازم, أن الأسرى لن يكلوا ولن يملوا حتى تحقيق الحرية والكرامة لهم.

 من جانبه قال الأسير المحرر ياسر صالح كلمة مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى :"إن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير القائد خضر عدنان وباقي الأسرى في سجون الاحتلال تحمل شعار هيهات أن يكسر السجان إرادتنا.

وأضاف, سنرفع شعار العزة ونقول للسجان لن تستطيع كسر إرلاادتنا وسنبذل كل ما لدينا من طاقة لنصرة الأسرى وحمايتهم من الممارسات التي تمارس بحقهم, قائلاً :"الشيخ القائد خضر عدنان يقود لليوم 27 إضراباً عن الطعام وهذه الارادة القوية استخدمها من عزيتنما.

وحمل صالح, العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان والأسرى داخل السجون. وتابع, :"نحن معهم في تحسين حياتهم ونضغط على المؤسسات والجهات المعنية لفك الحصار على الأسرى وعليهم ان يتحملوا مسئولياتهم تجاه اسرانا في السجون الصهيونية.

وأكد صالح, أن إضراب الشيخ القائد عدنان, دفعة قوية للضغط على الأيدي الضاغطة على الزناد للتقدم إلي الأمام وضرب العدو وناقوس خطر على الصهاينة.

ومن الجدير ذكره، أن عدنان يدخل اليوم السابع والعشرين من إضرابه المفتوح عن الطعام والفحص الطبي والمستمر منذ ثاني أيام اعتقاله، وقد اعتقل القيادي خضر عدنان فجر يوم السبت (17-12) من العام الماضي، وهو مضرب عن الطعام منذ اليوم الثاني لاعتقاله، وينحدر عدنان من قرية عرابة جنوب مدينة جنين.

وقد أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بتحويله إلى الاعتقال الإداري لأربعة أشهر، وقد حددت تاريخ (30-1) موعدًا لتثبيت الحكم، وهو موجود الآن في زنزانة انفرادية في سجن الرملة، ويعاني من آلام حادة في القولون وديسك في الظهر، وهذا الاعتقال الثامن للقيادي خضر، ويبلغ مجموع سنواته الاعتقالته 5 سنوات.