خبر السيد نصر الله يؤكد التمسك بسلاح المقاومة

الساعة 08:23 م|14 يناير 2012

فلسطين ليوم

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب له في  ختام مراسم ذكرى اربعين الامام الحسين عليه السلام في بعلبك، اكد "بشكل حازم وقاطع وبيقين ليس بعده يقين، التمسك  بخيار المقاومة ونهجها وبطريق المقاومة وبسلاح المقاومة لأن هذا الخيار وهذا الطريق وهذا السلاح الى جانب الجيش والشعب هو الضمانة الوحيدة لأمن وكرامة وسيادة سيادة لبنان".

 

ورد على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومواقفه من المقاومة وسلاحها وقال "شعرت بالسعادة بالأمس عندما استمعت لبان كي مون يقول أنه قلق من القوة العسكرية الخاصة بحزب الله.. اقول له قلقك يا حضرة الامين العام يطمئننا ويسعدنا.. ما يهمنا هو ان تقلق وتقلق اميركا من ورائك واسرائيل معك.. هذا لا يعنينا على الاطلاق..  همنا هو ان يطمئن اهلنا وشعبنا وكبارنا وصغارنا أن في لبنان مقاومة لن تسمح بسبي جيد ولا لاحتلال جديد ولا انتهاك جديد للكرامة".

 

اضاف: اقول له ولكل العالم هذه المقاومة الجهادية المسلحة باقية مستمرة ومتصاعدة في قوتها وقدرتها وجهوزيتها وتزداد ايمانا ويقينا بصوابية خيارها.. نحن اصحاب التجربة في لبنان وفلسطين والعراق وكل المنطقة التي عاشت الاحتلال، ولا زالت فلسطين تحت الاحتلال.. لعقود مرت  ماذا  كانت نتيجة الرهان على جامعة الدول العربية واغلب الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وعلى مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وغيرهم.. النتيجة كانت ان فلسطين ما زالت تحت الاحتلال وان اكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في السجون وملايين الفلسطينيين ما زالوا مشردين وقدس المسلمين والمسيحيين يدنسها الصهاينة ويهودونها يوميا، اما المقاومة  في لبنان التي امنت بالله وراهنت على سواعد رجالها واحتضان نسائها وشعبها، انجزت التحرير، المقاومة في غزة انجزت التحرير في العراق انجزت التحرير.. واكد ان من الغريب بعد كل هذه الانجازات لخيار المقاومة ياتي من يناقشنا في جدوى المقاومة ونهجها.. وتساءل: ما هو بديلك ما هو خيارك وما هو طريقك؟

 

 

 

وتابع السيد نصر الله: أما الحوار لأجل وضع استراتيجية دفاعية فنحن جاهزون لذلك سواء على المستوى الوطني أو على مستوى ثنائي أو ثلاثي، نحن أولى الناس بالحوار لأننا أهل الحجة والمنطق، ولسنا أهل الشعارات والحماس والجمل غير المفيدة ، نحن أهل الحوار ونتحدث عن تجربة صنعها شعبنا".

 

وحول الامور في سورية اكد سماحة السيد حسن نصر الله ان الكل في سورية حريص على شعبه وهو في موقع الإستجابة ، داعيا -من موقع الحرص والمحبة لسوريا وشعبها وأهلها وقيادتها وكل من وما فيها- المعارضة السورية في الداخل والخارج للاستجابة لدعوات الحوار من قبل الرئيس الاسد والتعاون معه لاجراء الاصلاحات التي اعلن عنها والتي تنهض بسورية، كما  دعا بكل صراحة الى اعادة الهدوء والاستقرار والقاء السلاح.

 

واشار السيد نصر الله الى المواقف العربية والدولية التي كثرت مؤخرا والمحذرة من حرب طائفية في المنطقة انطلاقا من سورية قائلا: هناك من يحذر من حرب طائفية في المنطقة انطلاقا من سورية..  ان سلوككم انتم  السياسي والاعلامي والتحريضي والميداني هو  ما يدفع الامور في هذا الاتجاه.. اذا كنتم صادقين في تحذيركم وحرصكم على تجنيب سورية ومنطقتنا حروبا اهلية وطائفية ما عليكم الا ان تبدأوا بانفسكم وتعيدوا النظر بسلوككم وتجتمع كل الجهود.. جهود الدول العربية جامعة الدول العربية ومعها دول اسلامية مؤثرة في المنطقة وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية وتركيا، للمساعدة في انهاء الازمة السورية وليس على تسعير النار وحشر الناس في الزاوية.

 

ولفت السيد نصر الله الى اننا في لبنان نحاول أن ننأى بوضعنا السياسي عما يجري، ولكننا أكثر بلد في المنطقة يتأثر بما يجري.

 

واكد السيد نصر الله اننا يجب أن ندين بقوة التفجيرات التي استهدفت الزوار في العراق وأدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى معتبرا ان القتلة في العراق ينتقمون من روح المقاومة العراقية.

 

 

 

ورأى السيد نصر الله في موضوع الاغتيالات في الجمهورية الاسلامية ان قتل العلماء الإيرانيين في إيران لن يوقف صعودها التكنولوجي. واضاف: أقول للقتلة: القتل لن يجدي نفعا، فلا القتل في كربلاء حسم هذه المعركة ولا في لبنان ولا في فلسطين ولا العراق ولا إيران.

 

واكد السيد حسن نصر الله اننا لا يمكن أن ننسى فلسطين قبلة المقاومين والمجاهدين والشرفاء، مشيرا الى انه يوما بعد يوم يثبت أن لا طريق سوى المقاومة. وراى ان اعداء هذه الأمة يخربون مساعي المصالحة الفلسطينية لأنهم يريدون تمزيق شعوبنا في العربية والإسلامية.

 

وجدد السيد نصر الله في موضوع البحرين الدعوة للسلطة في البحرين للإستجابة لمطالب الشعب.