اشاد باتفاق فتح وحماس حول منزل الرئيس عباس

خبر السفير المصري: القاهرة تدرس خطة تشمل تسهيلات للفلسطينيين عبر معبر رفح

الساعة 01:51 م|14 يناير 2012

أكد السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان أن هناك خطة تشمل تسهيلات عبر معبر رفح يتم دراستها في القاهرة، ستخرج إلى حيز التنفيذ خلال الفترة القادمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح السفير أن التسهيلات بشأن حركة المرور على معبر رفح هي من أولويات الأجهزة المصرية خلال الفترة القادمة وذلك في إطار سياسة مصر لفك الحصار عن قطاع غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي السياق ذاته كشفت مصادر خاصة لـ "فلسطين اليوم" أن هناك إجراءات سيتم العمل بها في معبر رفح لتسهيل مرور الفلسطينيين إلى مصر، عقب الانتهاء من الانتخابات المصرية". من بينها السماح للفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً بالسفر إلى مصر دون الحصول على تأشيرة أو تنسيق مسبق، وزيادة عدد ساعات العمل في المعبر، وأمور أخرى لم يكشفها المصدر.. مؤكداً أنها إجراءات ستسهل على الفلسطينيين حرية التنقل والحركة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي شأنٍ آخر، أوضح السفير المصري أن تكثيف جهود المصالحة والعمل على إتمامها هو خير رد على حالة المراوحة التي تعاني منها عملية المفاوضات، وخير رد على سياسة الاستيطان المستعرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد أن مصر ستعمل خلال هذه المرحلة على مضاعفة جهود المصالحة وتدخلها الفاعل كي تنجز اللجان المختلفة جداول أعمالها المقررة.. وكي تنتهي من إعداد تقاريرها النهائية تمهيداً لتنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفيما يتعلق بالزيارات النوعية والفنية المصرية لدعم جهود المصالحة فهو أمر تقرره الجهات المصرية المعنية وفقاً لظروف المرحلة وضرورة الزيارة ولكن بشكل عام يعد أسلوب الزيارات هو جزء من الجهود المصرية للمساعدة في التغلب على العقبات التي تعترض المصالحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبشأن ما اتفاق حركتي "فتح وحماس" على تسليم منزل الرئيس عباس لحركة فتح، وفتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، أكد السفير المصري ياسر عثمان أن هذه الخطوة هي خطوة إيجابية لأنها تدل على إرادة الطرفين لتجاوز ما حدث مؤخراً من مشاكل، وكذلك هي تصب في خانة دعم الثقة بين الطرفين. للوصول لى المصالحة.