رغم الأمطار عشرات المواطنين يشاركون في مسيرات الضفة

خبر إصابة العشرات من المواطنين في مسيرات الضفة

الساعة 12:40 م|13 يناير 2012

غزة

أصيب ظهر اليوم الجمعة العشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق نتيجة إلقاء قوات الاحتلال الصهيوني عليهم قنابل مسيلة للدموع لتفريق المسيرات السلمية الأسبوعية التي تنطلق من مدن الضفة الغربية المحتلة تنديداً بالاستيطان وجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي دون وجه حق.

ففي مسيرة بلعين أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق والتقيؤ الشديدين إثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية حيث انطلقت المسيرة بالرغم من الجو الماطر والعاصف.

وقد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة  "محمية أبو

ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق والتقيؤ الشديدين.

وتميز المشاركون في هذه المسيرة بلباس أقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوب عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية،وصور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة

الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

فيما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من المواطنين والمتضامنين الذين شاركوا في مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني.

وعلى الرغم من الأحوال الجوية الماطرة  إلا أن المسيرة المناهضة للاستيطان خرجت بمشاركة العشرات، حيث منعها جنود الاحتلال من التقدم والوصول إلى مكان إقامة جدار الضم العنصري.

وفي مسيرة كفر قدوم في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي جاءت انطلقت تحت شعار "جمعة الرد".

وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة أبناء القرية ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين.

وحين وصول المشاركين في المسيرة إلى المدخل الشرقي المغلق، أطلق جنود الاحتلال المتواجدين هناك عشرات قنابل الغاز باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

وكان جنود الاحتلال قد اعتلوا سطح منزل المواطن عدنان عبد المهدي بعد أن حاصروا أسرته في غرفة واحدة ومنعوهم من استخدام وسائل الاتصالات المتوفرة لديهم.