خبر قوات الاحتلال تهدم مساكن ومنشآت في الأغوار

الساعة 11:01 ص|12 يناير 2012

نابلس

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منشآت ومساكن زراعية في منطقة الاغوار شرق الضفة الغربية.

 

وهذه هي احدث عملية هدم تقوم بها قوات الاحتلال في المنطقة، بعدما قامت على مدار العام المنصرم بعشرات حملات الهدم على امتداد منطقة الاغوار طالت عشرات المساكن والحظائر والمناول اضافة الى هدم مسجد في خربة يرزا.

 

وقال سكان المضارب في منطقة الحمرا، ان اليات عسكرية حاصرت احد المضارب وشرعت بعملية هدم طالت اربعة بركسات ومسكن لاحدى العائلات.

 

وقال سليمان عبد الله الذي هدمت قوات الاحتلال مسكنه وبركسات اخرى كان يحوي فيها المواشي، ان الجرافات العسكرية دمرت كامل ممتلكاته في المنطقة.

 

وابلغ سليمان وكالة 'وفا'، ان تلك القوات حضرت الى المنطقة بشكل مفاجىء وشرعت بعملية الهدم.مشيرا الى انها المرة الثانية التي تقوم بها قوات الاحتلال بهدم ممتلكاته.

 

وفي منطقة فروش بيت دجن هدمت قوات الاحتلال مساكن لمزراعين  قرب حاجز الحمرا، وهي المنطقة التي هدمت فيها قوات الاحتلال خلال السنوات الماضية عددا من المنازل وابار المياه والبرك الزراعية.

 

محافظ طوباس والاغوار الشمالية مروان طوباسي أدان بدوره بشدة الهجمة الشرسة المتكررة التي شنتها قوات الاحتلال اليوم على الاغوار الشمالية ومنطقة فروش بيت دجن القريبة من حاجز الحمرا .

 

ونوه طوباسي إلى ان المحافظة ووزارة شؤون الجدار تتابع وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ما يحدث ببالغ الاهمية، وستقوم ببناء ما هدمته قوات الاحتلال اضافة الى المتابعة القانونية من خلال الدائرة القانونية بالمحافظة والجهات المختصة .

 

وندد طوباسي بسياسية التهويد التي تتبعها قوات الاحتلال في مناطق الاغوار الفلسطينية قائلا، 'المخطط الاسرائيلي تجاه الاغوار يهدف الى اقتلاع المواطن الفلسطيني من ارضه من خلال اعمال الهدم المستمرة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية ضد مواطني تلك المناطق واحلال المستوطنين مكانهم'، مشيرا الى تزايد وتيرة الاستيطان وعمليات الهدم والمصادرة للاراضي الفلسطينية بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينين .

 

وطالب المحافظ طوباسي المجتمع الدولي بالوقوف بوجه غطرسة الاحتلال والضغط على حكومة نتنياهو المتطرفة والتي تمعن في عملياتها في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لاحياء العملية التفاوضية من خلال عقد اجتماعات لتقريب وجهات النظر.