تتميز بالعديد من التخصصات النوعية

خبر أبو دية: الرئيس يمنح جامعة غزة قطعة أرض جديدة في أرض الزهراء

الساعة 03:05 م|11 يناير 2012

فلسطين اليوم

أعلن رئيس جامعة غزة د. يوسف أبو دية عن استلام الجامعة قطعة ارض جديدة مساحتها 30 دونماً في ارض الزهراء جنوب غزة بموافقة من الرئيس محمود عباس والجهات المختصة في قطاع غزة، مشيراً إلى انه تجري إقامة مبنى جامعي متطور عليها فيما سيتم تخصيص قطعة الأرض البالغة مساحتها عشرة دونمات في شارع عون الشوا لكلية الدراسات المتوسطة..

 

 

 

وأوضح أبو دية أن جامعة غزة تتميز بالعديد من التخصصات النوعية، إضافة إلى افتتاح العديد من ورش العمل في إطار خطة للنهوض بالتعليم المهني والتقني وهذه الورش هي ورشة إلكترونيات، وورشة ميكانيك، وورشة برادة، وورشة أخشاب، وورشة حدادة، وورشة التصوير والإنتاج الإعلامي ، وورشة الوسائط المتعددة..

 

 

 

وحول ما تتميز به تخصصات جامعة غزة قال د. أبو دية ان جامعة غزة تتميز في برامجها ففي علوم الكمبيوتر نسعى لإيجاد تركيزات ذات اهتمام للمجتمع مثل الشبكات والذكاء الصناعي وتحليل نظم المعلومات، كما تركز تكنولوجيا المعلومات على الصور المتحركة والجرافيك الذي يساهم بشكل فعال في الهندسة والإعلام والفنون، وإمكانية التفاعل مع التجارب في الكيمياء، ونسعى في التربية لإعداد المعلم الباحث وليس المعلم التقليدي.

 

 

 

وأشار د. أبو دية إلى أن جامعة غزة تتميز في تخصص اللغات والترجمة بالتركيز على اللغتين الانجليزية والفرنسية ويجري الإعداد لتخصصات اللغات الألمانية والتركية والعبرية، أما في الإعلام فهناك عدة تخصصات منها الصحافة المكتوبة التي سيتم فيها التركيز على الصحافة التخصصية بأنواعها سواء الاقتصادية أو الرياضية أو الفنية أو الإعلام الصحي والصناعي وغير ذلك، كما ان تخصص الإعلام الالكتروني يعد الأكثر تميزاً لتطرقه للإعلام الجديد، إضافة إلى تخصص العلاقات العامة المتميز من خلال تخريجه لأجيال قادرة على الرقي بالمؤسسات التي يعملون بها..

 

 

 

وعن أخر المستجدات بجامعة غزة قال د. أبو دية انه تجري الإعداد لفكرة المسرح الجامعي بهدف تقديم المشاكل المجتمعية لان المسرح هو انعكاس للثقافة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل لافتتاح كلية للهندسة في ثلاثة تخصصات نوعية وهي الالكترونية، والمدنية، والميكانيكية، الأمر الذي يتيح لنا تعليم تكنولوجيا التصنيع وتكنولوجيا الأجهزة الطبية وتكنولوجيا علوم البحار التي نحتاج لها نظراً لان قطاع غزة يطل على البحر الأبيض المتوسط بمساحة كبيرة بما سيمكننا من استغلال البحر في السياحة والتجارة والزراعات البحرية وتحلية المياه.

 

 

 

وأوضح د. أبو دية انه سيتم في كلية العلوم الإدارية والمالية إدخال التقنيات فيها، كما ونسعى في كلية القانون إلى إعداد القانوني الممارس بداية من منادي المحكمة حتى القاضي، من خلال الممارسة عبر المحكمة الصورية والإفادة من الخبرات..

 

 

 

وفيما يتعلق برؤية جامعة غزة لتطوير الخريجين قال د. أبو دية ان الطاقة البشرية في فلسطين وفي غزة خاصة الشباب خريجي الجامعات وتمثل قطاعاً واسعاً في المجتمع الفلسطيني وبنظرة إلى واقع الحال نجد عدم توفر فرص العمل في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمات محدودة، هذا ما يشكل عامل ضغط خطيرا على الحياة في فلسطين فنسبة البطالة في تزايد مستمر، لذلك نرى ان دور الجامعات يجب أن يتوسع في التخصصات التقنية المتوافقة مع حاجات السوق، التوسع في توظيف التقنيات في الحياة الجامعية، وحتى تتمكن الجامعة من تحقيق هذا الهدف نقترح في جامعة غزة فتح ورش تتسع الورشة لعدد 16-20 طالبا تفيد في البناء التكنولوجي للطالب ومن هذه الورش ورشة إلكترونيات، وورشة ميكانيك، وورشة برادة، وورشة أخشاب، وورشة حدادة، وورشة التصوير والإنتاج الإعلامي، وورشة الوسائط المتعددة.

 

 

 

وشدد د. أبو دية على اهمية تدريب الطالب في أكثر من مجال مما يساعد على تنمية القدرة الإبداعية للطلاب ما يؤهلهم لخوض غمار الحياة، مثل تدريبهم على تكنولوجيا التصميم في المجال الإلكتروني، والأجهزة الميكانيكية، والأدوات الخشبية والمعدنية ما يفيدهم في دراستهم ويوسع من مداركهم ويعزز روح الإبداع لديهم.

 

 

 

وحول توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم قال د. أبو دية ان جامعة غزة تبذل جهدها لتأخذ دورها مع مؤسسات الوطن من خلال استحداث برامج توظيف التكنولوجيا مع العمل لسد احتياجات المجتمع مثل، تكنولوجيا التصنيع، وتكنولوجيا النظم الطبية، التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا علوم البحار، كما عملت الجامعة على توفير البنية الأساسية للعلوم التطبيقية من خلال معامل الفيزياء والكيمياء والأحياء، وافتتاح العديد من ورش العمل والمتمثلة في ورش النجارة، والحدادة، والبرادة، والميكانيكا، والإلكترونيات، والوسائط المتعددة.