خبر غنتس: عام 2012 سيكون مصيريا

الساعة 02:19 م|10 يناير 2012

فلسطين اليوم

في حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الاثنين، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غنتس إن إيران تقف في مواجهة ضغوط دولية متصاعدة، وأن هذه الضغوط تؤثر بالتأكيد على القيادة الإيرانية.

وأضاف أنه في المقابل لا يوجد ما يشير إلى أن هذه الضغوط تدفع إيران باتجاه اتخاذ قرار بالتنازل عما أسماه "البرنامج النووي العسكري".

وقال غنتس إن العام الحالي، 2012، سيكون مصيريا في الربط بين استمرار البرامج النووية الإيرانية والتغييرات الداخلية في إيران، واستمرار الضغوط المتصاعدة من جانب المجتمع الدولي وما يحصل في إيران من أمور غير طبيعية، وذلك في إشارة إلى سلسلة تفجيرات غامضة وقعت في إيران.

كما ادعى غنتس أن تركيا أيضا قلقة من البرنامج النووي الإيراني.

وقال أيضا إن العام 2012 سيكون عاما انتقاليا بكل ما يتصل بالتغييرات الإقليمية، وأن جزءا من النظام الإقليمي سيستقر في حين يقف جزء آخر أمام تغيير.

وفيما وصف بأنه يأتي على خلفية الخلافات مع وزارة المالية بشأن التقليص في ميزانية الأمن، قال غنتس إن المخاطر تتصاعد وتتكرر بوتيرة أكثر من الفرص. كما نقل عنه قوله إنه في ظل التحليل الإستراتيجي وفي ظل الميزانية التي تمت المصادقة عليها من قبل الحكومة فإنه سيصر على عدم المس بتدريبات وإعدادات الجيش لخوض أي مواجهة محتملة، معتبرا أن ذلك بمثابة خط أحمر.

أما بشأن الهجوم الألكتروني على إسرائيل، والذي تم في إطاره الكشف عن آلاف بطاقات الاعتماد، فقال إنه يوجد لدى الجيش الفرص والتفوق، من الناحية النوعية والتكنولوجية، وأن الجيش يستثمر في هذا المجال ويصنف في مواقع متقدمة على مستوى دول العالم.

وفي حديثه عن سيناء، قال غنتس إنها  تتحول تحت سلطة المجلس العسكري في مصر إلى منطقة حدودية تتطور فيها "أوكار الإرهاب"، على حد تعبيره.