خبر إتمام المصالحة أولى أمنيات الشارع الفلسطيني للعام 2012

الساعة 08:09 ص|10 يناير 2012

غزة

ذهب العام 2011 مخلفاً ورائه حوالي 140 شهيداً بالضفة الغربية والقطاع  وجاء العام 2012 فاستقبله العالم بأسره متمنين أن يكون عام أفضل من سابقه على وعسي أن يكون العام 2012 جديراً بالثقة وان يكون فعلاً عام الخير على الجميع وللتعرف أكثر على أمنيات الشارع الغزى في العام الجديد كان لنا هذا التقرير :

 

 

 

تمنى الحاج محمد على البالغ من العمر 60 عام بان تتم المصالحة الفلسطينية بين الأشقاء في فتح وحماس وان تعود غزة وفلسطين كما كانت وحده واحده لا تتجزأ وان يرفع الحصار عن غزة ويعود الحال إلى سابق عصره حيث الأمن والأمان ورغد العيش وان يكون الوضع الاقتصادي في غزة أفضل من العام الماضي "

 

 

 

في حين تمنى هيثم عبد الرؤوف بان يكون العام الجديد فاتحه خير عليه بان يبنى بيت بدلاً من الاجار الذي أرهق كاهله متمنيا أن يبعد الله شر اليهود عن غزة في ظل التهديدات المستمرة خاصة مع بداية العام الجديد .

 

 

 

أما عن أميرة الزين فتقول " أتمنى أن أصحو يوماً واجد المقاومة قد قتلت المئات من اليهود وأسرت عدد منهم في عمليه تعد الأكبر في تاريخ المقاومة الفلسطينية وان يكون هذا العام عام انتكاسة لهم ونصر للمقاومة والمقاومين "

 

 

 

في حين تمنت أم رامي وهى والدة شهيد وبدموع بدت تبرز في عينيها حزنا على فراق ابنها الذي لم يتعدى على فراقه شهر واحد قائلة " الله لا يحرم أم ولدها هذا العام وان يبعد الله اليهود وحربهم عن هذا الشعب المكلوم خاصة بعد أن فقدت ولدى واستشهد في نهاية العام في عمليه جهادية واشد على ايدى كل أمهات الشهداء بان يلقى الله على قلوبهن الصبر وان يحفظ المجاهدين ويبارك الله في أعمارهم فهم بمثابة الشموع المضيئة لنا في ظل الاحتلال "

 

 

 

أما عن عبير جهاد فتمنت أن يفرج الله عن باقي الأسرى وان يخرج عدد اكبر منهم وان تنتهي أزمة الكهرباء خاصة وان الجميع يعانى منها وبالأخص طلبة الجامعات والمدارس الذين يحتاجون إلى الكهرباء في كل وقت وان تعود كما كانت وتنتهي الضوضاء التي تخلفها مولدات الكهرباء.