خبر كيف يكتشف الشخص إصابته بأنيميا البحر الأبيض المتوسط؟

الساعة 08:01 ص|10 يناير 2012

وكالات

ما هو مرض أنيميا (الثلاثيميا) أو أنيميا البحر الأبيض المتوسط، وكيف يمكن اكتشاف الطفل المصاب بها؟

 

يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، قائلا، يعتبر مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط من الأمراض الوراثية، التي يصاب بها الطفل نتيجة حمل أى من الوالدين للجين الوراثى، وتزيد نسبة الأصابة به إذا كان كلا الوالدين حاملى نفس الجين، وهو ما يحدث فى زواج الأقارب.

 

وعلامات الإصابة بالمرض تظهر على الطفل فى عامه الأول وتتشابة إلى حد كبير بالأنيميا العادية مثل:

-شحوب فى لون البشرة.

- تغير لون البول.

- ضعف عام وقلة نشاط الطفل.

 

وفى بعض الحالات تظهر أعراض أكثر وضوحا وتدل على الإصابة الشديدة بالمرض مثل:

-زيادة حجم البطن نتيجة لتضخم الطحال.

- زيادة فى حجم الرأس وعظام الجمجمة.

ويتم تشخيص المرض من خلال التحاليل المعملية.

 

أما بالنسبة لطرق العلاج، فيقول دكتور طلعت، إن علاج هذا المرض يكون من خلال نقل الدم بصورة دورية، والحرص على أن تبقى دائما نسبة الهيموجلوبين فى الدم أعلى من 10.

 

كما يجب إجراء تحليل دورى لقياس نسبة الحديد فى دم الطفل، والتى تزيد نتيجة نقل نقل دم إنسان بالغ واحتوائه على نسبة حديد أعلى من قدرة جسم الطفل على التعامل معه، لذلك يتم إعطاء الطفل دواء لتخفيض نسبة الحديد الزائد وجعله فى المعدل الطبيعى.

وفى بعض الأحيان عند حالة بلوغ الطفل لسن معين، وهو من 8:7 سنوات بدون أن يحدث أى تحسن فى الحالة، مع استمرار تضخم الطحال، يفضل هنا إجراء جراحة لاستئصال الطحال، وهو ما يؤدى إلى تحسن ملحوظ، ويقل بعدها عدد مرات نقل الدم بحيث تصل إلى مرتين فقط سنويا.