خبر البردويل يرد على « عبدر به » ويكشف عن زيارة « مشعل » المفاجئة لجامعة الدول العربية

الساعة 01:05 م|07 يناير 2012

البردويل يرد على "عبد ربه" ويكشف عن زيارة مشعل المفاجئة لجامعة الدول العربية

فلسطين اليوم _ غزة

أبدت حركة حماس استغرابها من لهجة أمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه تجاه العمل القومي الذي تقوم به جامعة الدول العربية وقيادة حماس حيال الأوضاع في سوريا في الوقت الذي أخذت قيادة السلطة شرعيتها من هذه الجامعة بعدما انتهت ولاية عباس الشرعية.

 

وأوضح الدكتور صلاح البروديل القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي أولاً: إن سياسة حركته تعتمد على عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد عربي.

 

وقال البردويل في تصريح له وصل "فلسطين اليوم " نسخة عنه :"إن الفلسطينيين في سوريا يُعدّون بمئات الآلاف الأمر الذي يلزم القيادة الواعية الملتزمة بحماية مصالح أبنائها وتجنيبهم أية تداعيات للأحداث في سوريا وهذا هو الدافع الأساسي لتحرك حماس للوساطة المحمودة.

 

واكد البردويل أن حركة حماس منذ اللحظة الأولى للأحداث في سوريا نصحت القيادة السورية بعدم التعامل الأمني مع إرادة الشعب، وذلك انطلاقاً من الحرص على الدم السوري الغالي وعلى استقرار سوريا.

 

وكان ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية اعتبر مساء أمس الجمعة أنه ليس من حق رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل القيام بوساطة لدى جامعة الدول العربية لمصلحة النظام السوري.

 

من جهة ثانية قال البردويل تعقيباً على ردود الفعل التصعيدية من قبل قيادات حركة فتح وناطقيها على ما حدث في معبر بيت حانون بأن الموضوع جرى تضخيمه بشكل يوحي بأن هناك نية مبيتة من قبل أطراف في حركة فتح للتملص من عملية المصالحة.

 

وأضاف البردويل إن قيادة حركة فتح مطلوب منها التروي وعدم التعجل في الأحكام، وكذلك مطلوب منها قراءة الحدث في سياقه الطبيعي.

 

وحمل البردويل قيادة فتح مسؤولية ما حدث قائلاً :" إن قادة فتح تعاملوا بتعالٍ وكبر أمام ضباط المعبر، انطلاقاً من عدم اعترافهم بشرعيتهم، وهذا أمر لا يليق ولا سيما أنهم ينسقون مع الاحتلال ليل نهار ولا يضجون، فلماذا لا يتحملون التنسيق مع إخوانهم في القيادة الشرعية المنتخبة للشعب الفلسطيني.

 

وأكد البردويل أن حركته ملتزمة بالمصالحة وتدعو حركة فتح إلى العمل بمقتضى هذه الأجواء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتوفير الحريات المطلوبة ووقف التنسيق مع الاحتلال الصهيوني والتوقف عن المراهنة على المفاوضات السرية والعلنية مع الاحتلال.