خبر فتح تعتزم منع دحلان من الترشح لأية انتخابات قادمة

الساعة 04:43 م|05 يناير 2012

فتح تعتزم منع دحلان من الترشح لأية انتخابات قادمة

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

علمت 'القدس العربي' بأن اللجنة المركزية لحركة فتح تعتزم منع النائب محمد دحلان المفصول من الحركة من الترشح لاية انتخابات رئاسية او تشريعية قادمة.

واوضحت مصادر مطلعة في حركة فتح التي تشهد تحركات على اكثر من صعيد لتوحيد صفوف الحركة واختيار المرشحين للانتخابات القادمة وفق معايير محددة ومتوافق عليها بان اللجنة المركزية لن تسمح لدحلان بترشيح نفسه، وذلك من خلال القانون.

واشارت المصادر لـ'القدس العربي' بأن مركزية فتح ستقدم اعتراضا رسميا للجنة الانتخابات المركزية اذا ما قدم دحلان طلب ترشيح لنفسه لخوض الانتخابات القادمة.

ووفق القانون الفلسطيني سيتم احالة الاعتراض الى محكمة الانتخابات للبت في الامر، وذلك في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات حاليا لملاحقة دحلان قضائيا بتهمة جرائم فساد وقتل.

وذكرت المصادر بأن اعتراض مركزية فتح على ترشيح دحلان سيرتكز على اتهامه في جرائم فساد وقتل وفق التحقيق الذي اجرته لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة المركزية.

وكانت مركزية فتح قررت قبل اشهر فصل عضو اللجنة محمد دحلان، وإنهاء أية علاقة رسمية له بالحركة.

واتخذ قرار الفصل بعد الاستماع، ومناقشة تقرير لجنة التحقيق مع دحلان الذي قدمه عزام الأحمد، وأيده 13 عضواً، في حين امتنع ستة أعضاء عن إبداء آرائهم.

وجاء في بيان المركزية في حينه ان 'اللجنة قررت، وبعد الاستماع إلى تقرير لجنة التحقيق المشكّلة من أعضاء من اللجنة المركزية إحالة محمد دحلان إلى القضاء، فيما يخص القضايا الجنائية والمالية، وأي قضايا أخرى، حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق'.

وكانت اللجنة المركزية اتهمت دحلان بـ'التحريض' على الرئيس محمود عباس، والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة والتورط في جرائم فساد وقتل.

وانتخب دحلان، وهو عضو في المجلس التشريعي لعضوية اللجنة المركزية، خلال المؤتمر السادس لحركة 'فتح' قبل عامين.

وتسود حركة فتح خشية من ان دحلان قد يترشح للانتخابات القادمة باسم الحركة مستغلا وجود تيار داعم له في صفوف الحركة وخاصة في قطاع غزة الامر الذي قد يخلط الاوراق في المساعي لتوحيد صفوف الحركة وآلية اختيار مرشحي الحركة للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، خاصة اذا ما واصل الرئيس عباس اصراره على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.