خبر « إسرائيل بحاجة إلى غواصات أكثر »

الساعة 01:49 م|04 يناير 2012

"إسرائيل بحاجة إلى غواصات أكثر"

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

تحت عنوان "كيف تنقذ الغواصات إسرائيل؟" كتب رئيس الكونغرس اليهودي رون لاودر في صحيفة "نيويورك بوست" أن زيادة أسطول غواصات الدولفين في سلاح البحرية الإسرائيلية سيكون رادعا أمام "إيران النووية".

وبحسبه فإن "الوقت قد حان للقول للإسرائيليين أن يتوجهوا نحو الأعماق.. وأن يجددوا أسطول الغواصات كقوة رادعة أمام إيران وقدراتها النووية وضد هوامشها الإرهابية".

وأشار لاودر في مقالته إلى أن إسرائيل لم تكن قوة بحرية رائدة أبدا، ويضيف "لكن الواقع تغير، وحتى بدون التهديد النووي فإن إسرائيل تقف أمام عالم جديد. وإيران تمتلك القدرة على شن هجوم خلال دقائق وتدمير قواعد عسكرية ومراكز قيادة، وبالتالي فإن إسرائيل ليست "لا تقهر"".

وبحسبه فإنه يجب على إسرائيل أن تستخدم البحر المتوسط والمحيط الهندي كقلاع لغواصاتها. وأشار في هذا السياق إلى أن إسرائيل تمتلك 3 غواصات، وأنها ستتسلم في نهاية العام الحالي غواصتين أخريين.

ويضيف في مقالته أنه لا يمكن مقارنة الغواصات الإسرائيلية الثلاث ("أحي دولفين" و"أحي ليفيتان" و"أحي تكوما") بالغواصات الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي داع لكي تكون مثلها. ويكتب في هذا السياق أنه "بحسب التقارير فإن إسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ "هفرون" الأمر الذي يوفر لمخططي الحرب الإيرانيين أسبابا كثيرة للتفكير بها، قبل أن يقرروا تخريب ما يسمونه بالكيان الصهيوني".

يذكر أنه بموجب تقارير أجنبية فإن الغواصات الإسرائيلية مزودة بصواريخ "هفرون" التي يصل مداها إلى 320 كيلومترا. في المقابل فإن لاودر يقتبس تقارير بموجبها قامت إسرائيل بتجربة في المحيط الهندي أطلق فيها صاروخ يصل مداه إلى 1,600 كيلومتر من غواصة تابعة لها، وهي نفس المسافة بين تل ابيب وطهران.

كما يشدد لاودر في مقالته على ضرورة أن يقوم سلاح البحرية الإسرائيلية بمواصلة توسيع أسطوله من الغواصات، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن إمكانية امتلاك إسرائيل لغواصة سادسة من ألمانيا. وبحسبه فإنه "يجب أن يكون هناك غواصتان في البحر كل الوقت؛ واحدة منها في المحيط الهندي وذلك لتوفير الردع الحقيقي، بينما تكون الغواصات الأخرى تخضع لأعمال الصيانة والتطوير والتزود بالوقود".

وكتب أيضا أن "توسيع أسطول الغواصات هو رسالة للإسلاميين الأصوليين بأن إسرائيل لديها الوسائل لمواجهة التهديد النووي في الشرق الأوسط.. وهذا الأسطول، مع رؤوس متفجرة ضخمة، سوف يخلق مجددا قوة ردع رأيناها في الحرب الباردة.. الردع الذي منع نشوب حرب بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لمدة 40 عاما".