خبر « إسرائيل » لا تعلق آمالا كبيرة على لقاء عمان

الساعة 06:46 ص|03 يناير 2012

"إسرائيل" لا تعلق آمالا كبيرة على لقاء عمان

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن "إسرائيل" لا تعلق آمالا كبيرة على اللقاء المنعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان بين رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية "صائب عريقات" ورئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي "يتسحاق مولكو".

 

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم أن السلطة الفلسطينية وافقت على اللقاء دون شروط مسبقة بعد ضغوط مارسها العاهل الأردني عبد الله الثاني, وحسب مصدر سياسي مطلع فإن العاهل الأردني أراد أن يتوسط بين الجانبين ويكون ضالعا بشكل مباشر في المفاوضات وأن إسرائيل وافقت على منحه هذه الفرصة.

 

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها "نتمنى أن يحدث تقدم إيجابي, لكن الفلسطينيين لا يريدون عملية السلام, هم فقط قاموا بهذه الفجوة من أجل رفع ضغوط اللجنة الرباعية عنهم".

 

وكانت مصادر مقربة من نتنياهو قد عبرت أمس عن شكرها للأردن على مساعيها الحثيثة ولكن أكدت أن اللقاء الذي سيجري غدا سيكون دون شروط مسبقة, إلا أن تل أبيب لا تعلق آملا على هذا اللقاء.

 

وقال الوزير دانيل هرشكوفيتش: "لا بديل عن المفاوضات المباشرة ونبارك المبادرات التي تحاول إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات ولكن على ابو مازن أن يفهم أنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة".

 

وبحسب الصحيفة فإن حالة الجو العام المتشائمة ليست فقط في الجانب الإسرائيلي وإنما الممثل الفلسطيني في اللقاء صائب عريقات خفض سقف التوقعات على ضوء اللقاء ووضع شروط لتجديد المفاوضات, في إشارة إلى دعوته نتنياهو لتجميد الاستيطان وقبول مسار الحل على أساس حدود 1967 من أجل إقامة دولتين.

 

وكان رئيس طاقم المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد أكد أمس أنه سيلتقي مع "يتسحاق مولكو" مبعوث نتنياهو اليوم الثلاثاء بحضور ممثلين عن الرباعية الدولية ومسئولين أردنيين في العاصمة الأردنية عمان.

 

وقال عريقات "نحن نأمل بأن يقوم الجانب الإسرائيلي بفهم أهمية الحدث ويقبل بشروط خارطة الطريق وألا تضيع الحكومة الاسرائيلية هذه الفرصة"، مشيراً أن الجانب الفلسطيني لم يوقف إطلاقاً اللقاء مع الاسرائيليين على المستويات الأمنية والوزارية.

 

يشار إلى أن الحكومة الأردنية قدمت اقتراحا بعد عقدها اجتماعات منفصلة بين الجانبين، لعقد اجتماعات ثنائية تجمع ممثلين عن السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية تكون برعاية لجنة الرباعية الدولية خاصة مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة التي أعلنت عنها الرباعية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.