خبر الأحمد يكشف عن سبب عرقلة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

الساعة 06:41 م|02 يناير 2012

الأحمد يكشف عن سبب عرقلة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

فلسطين اليوم _ وكالات

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, ورئيس وفد الحركة في حوارات المصالحة عزام الأحمد أن استحقاقات دولية تؤجل تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

 

وذكر الأحمد في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين أن رئيس السلطة محمود عباس شرح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الوضع، وأنه في حاجة إلى مزيد من الوقت، حتى يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة، لأن هناك استحقاقات دولية.

 

وأضاف "لا نريد عرقلة الجهود الدولية بحجج من المجتمع الدولي حول شكل الحكومة المقبلة، وقد تم الاتفاق في اجتماع الفصائل على أن تشكيل الحكومة قبل 31 يناير 2012، وأنه سيتم اختيار رئيس الحكومة المقبلة بالتوافق.

 

وأوضح أن التطبيق العملي للمصالحة بدأ قبل عيد الأضحى المبارك الماضي في لقاء الرئيس أبو مازن وخالد مشعل، وكثير من القضايا بدأت حلحلتها، والأمور تسير بشكل حثيث وموضوعي، لكن هناك من يريد أن يضع العراقيل دائمًا ويضخم الأمور، وممارسات خمس سنوات لا تنتهي بـ" كبسة زر". وفق قوله..

 

وتابع إن"التطبيق بدأ منذ فترة طويلة فقضية المعتقلين تحلحلت مع أن هناك من يصر على أنها لم تحل، فقبل أشهر كان الحديث يجري عن المئات من المعتقلين، أما الآن فالحديث يجري عن عشرات فقط، أليس هذا حلا ؟، كما أن قضية جوازات السفر شهدت حلولا بينما منع السفر في غزة لم يحل بعد".

 

وحول الانتخابات التي تقررت في مايو المقبل، قال الأحمد إن "لجنة الانتخابات هي المعنية وفقًا للقانون، وهي التي تقرر وتنجز عملها وتقدمه للرئيس الذي يصدر مرسومًا بموعد الانتخابات، وكذلك محكمة الانتخابات مرتبطة بعمل اللجنة. وليس لديها عمل إلا قبل الانتخابات بأسبوع وبعدها.

 

ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عنها في الوقت الملائم، وهذا من اختصاص الرئيس ومجلس القضاء الأعلى.

 

وفيما يتعلق بتوقعاته حول البدء بعمل اللجان قبل تشكيل الحكومة، أكد أن تشكيل الحكومة قضية مركزية، ولكن ليس كل شيء مرتبطًا بالحكومة، هناك قضايا بدأت تنفذ، وحتمًا تشكيل حكومة واحدة سيحل الكثير من القضايا، وبدون حكومة واحدة لن تكون هناك انتخابات.

 

وعن لقاء اللجنة الرباعية المقرر عقده في 26 يناير، قال الأحمد إنه لا يتوقع نتائج إيجابية منه لأن اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو وليبرمان يصر على تجاهل عملية التسوية من خلال الاستمرار في الاستيطان ورفض وضع مرجعية للمفاوضات.