خبر بحلوه ومره.. وداعـاً 2011

الساعة 09:25 ص|31 ديسمبر 2011

بحلوه ومره.. وداعـاً 2011

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

سويعاتٌ قلائل سيكون الفلسطينيون على موعدٍ مع عامٍ جديد، يطوي صفحات العام المنصرم بحلوه ومره، وفرحه وحزنه، بنجاحاته وإخفاقاته، سينتهي وسط آمال وأمنيات بأن يكون العام المقبل أفضل حالاً من ذي قبل.

أمنيات تلو الأخرى يطمح الفلسطينيون للوصول إليها خلال عام 2012 الجديد، لم يتمكنوا من تحقيقها خلال العام الماضي، سواء على الصعيد الشخصي أو العام، لا سيما أن الحال الفلسطيني لم يكن بأفضل حال خاصةً على مستوى ملف المصالحة واستمرار الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق الأماكن المقدسة.

من خلف أبواب وأزقة شرائح المجتمع المختلفة التقت مراسلة " وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بالعديد من المواطنين خلال هذا التقرير، عبروا فيها عن آمالهم وطموحاتهم وتمنياتهم للعام الجديد 2012.

 

انجاز فلسطيني

أحمد الزيتونية مسؤول دائرة الأنشطة والتدريب الإعلامي بوزارة الإعلام بغزة، قال:"إن التغيرات الملحوظة في الربيع العربي المتمثلة في خروج الأسرى مرفوعي الرؤوس وعودة شاليط خائباً مذلولاً لجيش الاحتلال, كان لها أثر كبير على نفوس الشعب الفلسطيني".

وأضاف، أن المقاومة خلال العام المنصرم حققت للفلسطينيين انجازات عدة أكدت على قوتها وصلابتها، متمنياً أن يحمل عام2012 بشريات النصر والسعادة والفتح المبين على أمة محمد.  

 

استياء

ومن جانبها قالت وسام دبور باستياء شديد : "إنه لم تحدث أي متغيرات وأن هذا العام الأسوأ على التوالي كسابقه من الأعوام , وإن كان إتمام صفقة وفاء الأحرار هي المتغير الرائع الذي شهده الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة , إلا أنها ليست متفائلة باستقبال العام الجديد لقناعتها الشديدة بأنه لن يكون أفضل من سابقيه بشيء" .

وتابعت قولها:" سمعنا العديد من الاجتماعات واللقاءات والوعود ولكننا حتى الآن لم نشهد شيئا ملموسا على ارض الواقع "، موضحة أن الفصائل والأحزاب الفلسطينية تولي مصالحها الخاصة الاهتمام الأكبر.

 

جائزة صحفية

ويقول الصحفي عبد الحكيم أبو رياش :" هذا العام ربما كان يحمل الكثير من الخيرات التي لم تجلبها الأعوام السابقة، فبحمد الله وتوفيقه استطعت الفوز بجائزة أفضل صورة فوتوغرافية بمسابقة مجلة فلسطين الشباب, وحصلت على الكاميرا التي أحلم بها منذ زمن رغم أنها ليست ملكاً لهي إلا أنها تبقى بحوزتي طوال النهار والتي من خلالها أستطيع تجسيد أحلام وأمال الكثيرين عبر ما أنقله بالصورة ".

وأكد أنه من أهم الأمور التي حدثت هذا العام هو تحقيق حلمه بالتسجيل للدراسة الجامعية بتخصص الإعلام خاصة انه لم يستطع التسجيل عند نهاية المرحلة الثانوية وذلك بسبب رداءة الحال وسوء الوضع المادي الذي يعيشه.

 

اختلاف كبير

بدوره رأى المواطن حمادة شلولة من مدينة رفح، أن هذا العام يختلف كثيراً عن غيره من الأعوام السابقة فهو عام انتصار الشعوب العربية والتحرر من الحكام الجبابرة الأمر الذي يشهده الشارع الفلسطيني بشكل ملحوظ ، إلى جانب إتمام صفقة تبادل الأسرى "صفقة الأحرار" وانتهاء بالمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي بات قريبا ".

وحول استعداداته لاستقبال العام الجديد ، أضاف:" انه مستعد لاستقبال عام 2012بكل مودة وحب "، متمنياً أن تعود اللحمة والوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني من جديد .

وذكر أن عام 2012 سيكون عام جني الثمار العربي وعودة الوحدة والتكاتف لأبناء شعب فلسطين ، وعودة خيرات الشعوب المقهورة إليها بعيدا عن الهيمنة الخارجية الظالمة بشكل عام .

ويتساءل الكثير من المواطنين حول ما يحمله العام القادم من مبشرات تسعد أبناء الشعب الفلسطيني وتدخل الفرحة إلى قلوبهم.