خبر مصدر رسمي :لا صفقة بين الأردن وقطر لفتح مكاتب لحماس بعمان

الساعة 07:11 ص|31 ديسمبر 2011

مصدر رسمي :لا صفقة بين الأردن وقطر لفتح مكاتب لحماس بعمان

وزير الدولة الأردني : مشعل في عمان منتصف الشهر المقبل

فلسطين اليوم-وكالات  

نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة راكان المجالي ما ورد في تقارير صحفية إسرائيلية، حول تلقي الأردن عرضا من قطر لتزويده بالغاز الطبيعي القطري ودعم مالي، مقابل إعادة فتح مكاتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الأردن.

 وقال المجالي لـصحيفة الغد الأردنية السبت ، "لم نتلق شيئا من هذا القبيل، ولا يوجد عرض من قطر، ولا طلب من الأردن بخصوص الغاز أو دعم مالي".

بيد أنه لفت إلى أن "الأردن، ونتيجة للتعثر المستمر في تزوده بالغاز المصري، بسبب التفجيرات ، يبحث في كل الخيارات المتاحة للتزود بالغاز، بما فيها قطر والعراق".

وأشار إلى إمكانية بحث ما أسماها بـ"أمور فنية وليست سياسية"، مع قطر بخصوص الغاز، لاسيما بوجود مشروع سابق في العقبة، لمركز للغاز من قطر، لتزويد المنطقة كلها وليس فقط الأردن.

وبخصوص زيارة رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل إلى الأردن، أكد أن "الحديث مقتصر على زيارة مشعل مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وليس عن أي صفقات أخرى تتضمن فتح مكاتب للحركة في عمان".

وفيما كشف مصدر مستقل، للصحيفة ، عن أن زيارة مشعل، المرتقبة منذ أشهر، ستتم في الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل، قال المجالي إنه "لا يوجد تاريخ محدد، وإنما الأمر مرتبط بانشغال ولي العهد القطري حتى تاريخ الخامس عشر"، مؤكدا أنه "لا يستبعد أن تتم الزيارة في أي وقت مطلع العام الجديد".

وردا على سؤال فيما إذا كانت عائلات بعض من قياديي حماس انتقلت إلى الأردن مؤخرا، في ظل تقارير إخبارية أفادت بأن العلاقة بين حماس والسلطات السورية تشهد "توترا شديدا" بفعل موقف الحركة من الانتفاضة السورية، نفى المجالي علمه بوجود أي عائلة من عائلات بعض القادة في عمان.

كما نفى المجالي أن تكون فكرة "إعادة فتح مكاتب للحركة في الأردن"، موجودة على جدول الأعمال، الذي ستتم مناقشته خلال الزيارة المرتقبة لمشعل"، قائلاً إن "هذا غير مطروح، كما أن حماس لم تطلب ذلك".

وأكد "بالنسبة لنا فإن القنوات مفتوحة مع حماس لعلاقة طبيعية مثل علاقتنا بكل الفصائل الفلسطينية الأخرى".

ولفت المجالي إلى أن "ولي العهد القطري ومشعل سيلتقيان جلالة الملك عبدالله الثاني في بداية الزيارة، وبعد مغادرة الشيخ تميم فإن "الحكومة، صاحبة الولاية العامة ستجري مباحثات مع حماس".

وقال إن "الأولوية بالحديث ستكون لصالح علاقة طبيعية بين الأردن وحماس، تماما كبقية الفصائل، وبحيث تستطيع دخول وخروج الأدرن في أي وقت".

وفي تعليقه على ما أشيع مؤخرا حول مكان اللقاء المقبل لحركتي فتح وحماس سيكون في الأردن، قال المجالي "لا نمانع أي لقاء تصالحي ونرحب به، ولكننا لا نتدخل؛ فلو طلب منا الاجتماع في الأردن فأهلا وسهلا".

وتابع "ولو طلب منا القيام بأي دور في ذلك فلن نقول لا"، قائلا: "الحمد الله تمت المصالحة بينهما وليسا بحاجة لدعم، وهما الآن على اتصال مباشر مع بعضهما البعض وليسا بحاجة لوسطاء، نتمنى لهما الخير ونعتبر أن وحدتهما في مواجهة الاحتلال أمر إيجابي وناجح، ونتمنى أن تتحقق أعلى درجات التنسيق بينهما، وأن يشكلا حكومة واحدة وسلطة واحدة".