خبر المجلس الوطني يدعو الفصائل لتنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض

الساعة 01:11 م|29 ديسمبر 2011

المجلس الوطني يدعو الفصائل لتنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض

فلسطين اليوم-رام الله

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى السير قدما وبذل الجهود المخلصة لإنجاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير.

وشدد المجلس، في بيان أصدره، اليوم الخميس، لمناسبة مرور 47 عاما على انطلاقة الثورة التي فجرتها حركة فتح بقيادة الشهيد الرئيس ياسر عرفات، ثم بعد ذلك باقي الفصائل الفلسطينية، على أهمية الاستمرار في تهيئة الأجواء العامة لطمأنة أبناء شعبنا بأننا نسير في تجاه استعادة الوحدة الوطنية من خلال البدء الفوري في اتخاذ إجراءات عملية على الأرض انسجاما مع الروح الإيجابية التي تحلى بها المجتمعون في القاهرة من قادة الفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمستقلين، وما صدر عنهم من تصريحات إيجابية أعادت الأمل بإنهاء الانقسام وآثاره المدمرة.

ودعا المجلس الوطني في بيانه إلى سرعة تنفيذ بنود المصالحة لمواجهة الخطر الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد سياسيا وميدانيا ضد شعبنا وأرضنا، وبشكل خاص ما يحدث في القدس عاصمة دولتنا من عزل لسكانها وتهديد بطردهم منها، داعيا برلمانات العالم والاتحادات والملتقيات البرلمانية الإقليمية والدولية لإدانة مناقشة الكنيست لمشروع قانون القدس عاصمة للشعب اليهودي.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني استمرار النضال الفلسطيني حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وشدد على مواصلة التمسك بتلك الأهداف التي ضحى وما زال يضحى في سبيل تحقيقها أبناء شعبنا البطل.

وقال المجلس في بيانه: "إن إرهاب الاحتلال وجبروت قوته الظالمة لن تفت في عضد هذا الشعب ولن تثنيه عن التشبث بحقه في الحياة الكريمة ولن تزيده إلا قوة وإصرارا خاصة بعد أن شاركت حماس والجهاد الإسلامي في اجتماع القاهرة الذي عقد بتاريخ 22/12, والذي أصبح جامعا لكل الفصائل والمستقلين وما نتج عنه من قرارات أعادت الثقة لأبناء شعبنا الفلسطيني بقيادته، وعززت مكانة منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيلها الشرعي والوحيد للشعب والقضية".

كما طالب المجلس الوطني "بالالتزام بمواصلة الجهود لإنجاح طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، كحق مشروع اعترفت به ما يزيد عن 145 دولة في العالم وعارضته قوى تدعي حرصها على السلام وهي لا تعمل إلا على تدمير كل فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل لقضيتنا ومحاولة قتل الأمل المشروع لأبناء شعبنا، مشددا على أننا لن نعطي الفرصة لها بقتل هذا الأمل وستواصل أجيالنا المؤمنة بحقها في النضال حتى يزول الاحتلال ويعيش شعبنا حرا عزيزا على أرضه".