خبر محللون لـ« فلسطين اليوم »:التصعيد الصهيوني لن يصل لحد الحرب على غزة

الساعة 09:13 ص|29 ديسمبر 2011

محللون لـ"فلسطين اليوم":التصعيد الصهيوني لن يصل لحد الحرب على غزة

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

تفتح عمليات الاغتيال التي نفذتها الطائرات الصهيونية الأيام الماضية، وزيادة وتيرة الغارات الليلية، الباب أمام التكهن بتغيير قواعد اللعبة الأمنية بين المقاومة والاحتلال واتجاهها للتصعيد، في حال أصر الاحتلال على استمرار عدوانه.

وبحسب محللون سياسيون وأمنيون تحدثت إليهم "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" فإن المؤشرات تذهب لتسخين أكبر في الميدان، مستبعدين أن يصل الأمر إلى حد الحرب التي غطت القطاع قبل ثلاثة أعوام.

 

قابلة للانفجار

ويقول المحلل السياسي هاني حبيب أن عدوان الاحتلال المستمر يبقي الأوضاع قابلة للانفجار بقدر هجماته، مستبعدا وصول الأمور لشن حرب على القطاع كما حدث قبل ثلاثة أعوام.

ويعتقد حبيب أن شكل التصعيد مرهون بنظرة الاحتلال لطبيعة التهدئة الذي يرى أن حركة حماس هي المسئولة عن الأوضاع الميدانية على الحدود.

ويزداد القلق من تصاعد العمليات العسكرية في غزة واستمرار الاغتيالات واستهداف الصيادين والمزارعين.

وكانت المصادر الطبية قد أعلنت أول أمس الثلاثاء، استشهاد مواطن وإصابة أكثر من عشرة آخرين في غارتين صهيونيتين على قطاع غزة.

وأما الليلة الماضية فقد أقدمت الطائرات الحربية الصهيونية على قصف موقعين للتدريب لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ويبادر الاحتلال دائما بالشكوى من الصواريخ التي تسقط على البلدات الصهيونية المتاخمة للحدود الغزية، لكنه لم يذكر عملياته المتواصلة ضد المواطنين.

 

لا حرب جديدة

وأما المحلل السياسي الدكتور نعيم بارود، فيشير إلى أن المناوشات على الحدود تأتي في سياق الفعل ورد الفعل، مؤكدا أن حماس والاحتلال غير معنيين بتصعيد المواجهات.

ويقول أنه على الرغم من سخونة الأوضاع مؤخرا من اغتيال وغارات ليلية وتهديدات صهيونية الا أنها لن تفضي لاندلاع حرب، وحماس تحاول الإمساك بخيوط اللعبة التي يحيكها الاحتلال، في ظل ما يشاع بين الناس عن حرب محتملة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة للعدوان على غزة".

إذن يبدو أن الاحتلال يحاول الخوض في حرب معممة تطال رتوشها غزة والضفة وأراضي 48، باستمرار التهويد والإبعاد، والعمل على جميع الجبهات لإحداث نوع من الإرباك لدى الجميع، دون تركيز هجماته في منطقة معينة.