خبر الاحتلال ينكر وجود أسير مريض بالسرطان في إحدى مستشفياته ويتنصل من المسؤولية

الساعة 10:29 ص|28 ديسمبر 2011

الاحتلال ينكر وجود أسير مريض بالسرطان في إحدى مستشفياته ويتنصل من المسؤولية

فلسطين اليوم- غزة

أفاد والد الأسير الفلسطيني حازم مقداد أنه تلقى مساء أمس اتصالاً هاتفياً يُفيد بوجود نجله الأسير حازم في مستشفى هداسا– عين كارم وهو في حالة مرضية خطيرة جدا وبحاجة لعناية طبية مكثفة.

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وحسب الإتصال الهاتفي الذي تلقاه ذوي الأسير بأن الأسير كان معتقلا في مستشفى سجن الرملة ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع حيث لم يزوره ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو منظمات حقوق الإنسان منذ نشر الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية خبر إصابة الأسير بمرض السرطان في الكبد في 17 / 11 / 2011م الماضي .

وأضاف الوحيدي بحسب إفادة والد الأسير حازم خالد مقداد بأن الإحتلال أبلغهم سابقا بأن ابنهم يتواجد في مستشفى سجن الرملة وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية وأنهم غير مسؤولين عن حياته حيث تلقى والد الأسير بالأمس اتصالا مفاده بأن نجلهم متواجد في القسم العسكري التابع لمستشفى هداسا – عين كارم وهو في مرحلة أخيرة من المرض ومنذ 40 يوما لا يأكل ولا يشرب ويعيش على المحاليل.

وأفاد والد الأسير بأن ابنه يعاني من ضعف في البصر وكان قد اعتقل في أراضي الضفة في مارس 2011م وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف وهو من مواليد 16 / 8 / 1986م ويحمل هوية رقم 410170922 وهو من سكان مخيم الشاطيء الشمالي بغزة .

وحمل نشأت الوحيدي الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حازم مقداد وعن حياة كافة الأسرى المرضى مؤكدا أن ذوي الأسير أجروا العديد من الإتصالات ليصلوا إلى حقيقة مكان وجود المكان المعتقل فيه ابنهم إلا أن الإحتلال أنكر وجود الأسير في القسم العسكري التابع لمستشفى هداسا.

وطالب المنظمات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام مسؤولياتهم في زيارة الأسرى المرضى والإطلاع على ظروف اعتقالهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم كما طالب الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الأسرى بمتابعة شؤون الأسرى المرضى والعمل على إنقاذهم من قيد السجن والمرض بمخاطبة المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي للضغط على الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وتوفير العلاج اللازم للأسرى المرضى.