خبر إحصائية حول تعامل الأجهزة الأمنية مع العملاء في حرب غزة

الساعة 08:52 ص|28 ديسمبر 2011

موقع أمني ينشر لأول مرة إحصائية كيف تم التعامل مع العملاء في حرب غزة"

فلسطين اليوم-غزة

مثل العدوان على غزة نقلة نوعية في كشف عملاء الاحتلال, فالعشرات منهم سقطوا بعدها في يد رجال الأمن, بل إن العمل الأمني ضدهم تطور بشكل كبير بعدها, ما جعل الاحتلال بعيشه أزمة استخبارية في قطاع غزة.

فخلال الحرب تم كشف العشرات من العملاء الذين تم ضبطهم أثناء تعاونهم مع الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية, فقد كانوا يوشون للاحتلال عن أماكن رجال الأمن والمقاومة.

 وبعد أن نفد بنك أهداف الاحتلال في قطاع غزة طلب الشاباك مع عملاءه النزول للشوارع وجمع الأهداف المتحركة, الأمر الذي أدى لانكشافهم والتعامل معهم بشكل سريع.

وتشير إحصائية حصل على "المجد الأمني" حول "آلية التعامل مع العملاء خلال الحرب" إلى أن :

5%  من العملاء تم إعدامهم ميدانياً.

25 % تم إلقاء القبض عليهم التعامل معهم ميدانياً.

50% وضعهم تحت الإقامة الجبرية.

20% اعتقالهم في أماكن خاصة.

 

وقال مصدر أمني لموقع المجد الأمني : "تمكن رجال الأمن أثناء الحرب من اعتقال عشرات المتهمين بالتعاون مع الاحتلال، وحاولوا طعن المقاومة الفلسطينية من الظهر، وأدلوا بمعلومات عن أماكن قصفها الاحتلال".

 

وأشار المصدر إلى أن سرعة تنفيذ العملاء لتعليمات ضباط المخابرات الصهيونية أثناء الحرب كانت من ضمن الأسباب المباشرة التي أدت إلى اكتشاف أمرهم ووقوعهم في أيدي المقاومة أو الأجهزة الأمنية.

 

وأضاف أن الاحتلال عمد إلى تصفية عدد من العملاء إلى جانب رجال المقاومة، وذلك انطلاقاً من حرص قيادة الجيش الصهيوني الزائد على حياة جنوده والمجازفة بالمتعاونين الفلسطينيين الذين غرر بهم في كثير من الحالات أثناء الحرب.

 

وأكد المصدر أن الحرب على غزة، منحت الأجهزة الأمنية فرصة كبيرة للإيقاع بالكثير من المشتبه بتعاونهم مع الاحتلال، مشيراً إلى معالجة أغلب قضايا العملاء خلال الحرب.