خبر يديعوت: الاتحاد الأوروبي يغرس أسنانه في قضية حساسة« إسرائيلية » داخلية

الساعة 07:07 ص|28 ديسمبر 2011

يديعوت: الاتحاد الأوروبي يغرس أسنانه في قضية حساسة"إسرائيلية" داخلية

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أفادت التقارير الإسرائيلية أن تقرير الاتحاد الأوروبي السري الذي يتناول تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين في الداخل قد زاد من حدة التوتر القائمة مع إسرائيل.

يذكر أن التقرير كان قد خلص إلى استنتاج رئيسي مفاده أنه في الوقت الذي يصب فيه المجتمع الدولي جل اهتمامه على إعادة تفعيل ما يسمى بـ"عملية السلام"، على أوروبا أن تعتبر "تعامل إسرائيل مع الأقليات كقضية جوهرية" وليست قضية ثانوية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويشدد التقرير أنه بغياب المساواة لن يكون هنالك استقرار في إسرائيل على المدى البعيد.

وكانت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية قد تحدثت يوم أمس، الثلاثاء، عن التقرير، مشيرة إلى أنه يمتد على 27 صحفة ويتناول الفوارق الاقتصادية وعدم المساواة في توزيع الأراضي والسكن والتشريعات العنصرية والأجواء السياسية الداعمة للتمييز، كما يشير إلى أن إسرائيل طبقت اليسير من توصيات "لجنة أور" التي تم تشكيلها في أعقاب هبة القدس والقدس التي سقط فيها 13 شهيدا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نشر الوثيقة أغضبت الخارجية الإسرائيلية، وأن أفيغدور ليبرمان هاجم قبل عدة أيام الدبلوماسيين الأوروبيين الذين أعدوا التقرير، "من وراء ظهر إسرائيل"، على حد قوله، بدون طلب وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية.

وقال ناطق بلسان الخارجية إنه لم تجر أية مشاورات مع الوزارة بشأن تقرير الاتحاد الأوروبي.

من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أنه بشكل عام فإن الدول الأوروبية تنتقد إسرائيل بشأن سياستها تجاه المستوطنات والمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ولكن في الوثيقة المشار إليها فإن "الاتحاد الأوروبي يغرص أسنانه في قضية داخلية حساسة جدا في داخل حدود إسرائيل، خاصة وأنها تشدد على أنه على المجتمع الدولي أن ينظر إلى تعامل إسرائيل مع الأقليات كقضية مركزية وليس قضية ثانوية في الصراع مع الفلسطينيين". بحسب الصحيفة.