خبر المقاومة الشعبية:مشاريع التهويد لا يمكنها المس بحقنا التاريخي والديني في القدس

الساعة 10:42 ص|26 ديسمبر 2011

المقاومة الشعبية:مشاريع التهويد لا يمكنها المس بحقنا التاريخي والديني في القدس

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين اليوم الاثنين، أن القدس مدينة إسلامية عربية فلسطينية وأن كل المحاولات الصهيونية للنيل من إسلاميتها وعروبتها وفلسطينيتها لن تمس حقنا التاريخي والديني بالمدينة المقدسة.

 

ودعت الحركة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى توحيد الجهود ووضع إستراتيجية فلسطينية ومرجعية وطنية موحدة لدعم حقنا التاريخي في مدينة القدس وتوفير مقومات الصمود لأهلها وسكانها الفلسطينيين.

 

كما طالبت، بتحرك عربي وإسلامي عاجل للوقوف أمام الغطرسة والإرهاب الصهيوني وعمليات التهويد المستمرة والمتصاعدة لمدينة القدس، مناشدةً المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى الخروج عن حالة الصمت اتجاه جرائم دولة الاحتلال ضد القانون الدولي وخرقها للاتفاقيات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة تحت الاحتلال.

 

ونوهت الحركة في بيانها، إلى أن العدو الصهيوني ومنذ احتلاله للمدينة المقدسة يحاول أن يهود المدينة المقدسة وصبغها بالطابع اليهودي الصهيوني وتغيير ملامحها العربية والإسلامية  ويمارس بحقها وحق أهلها الفلسطينيين أبشع أنواع التنكيل والإجرام والإرهاب المنظم وذلك من خلال المحاولات المستمرة لإفراغ المدينة من سكانها الأصليين بعمليات الطرد والإبعاد وسحب الهوية المقدسية أو من خلال التهويد للاماكن العربية والإسلامية والاستمرار بحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

 

وأكدت، أن العدو أمعن بإرهابه ضد المدينة المقدسة مستغلا لحالة الصمت العربي والإسلامي والدولي اتجاه جرائمه المستمرة ضد المدينة المقدسة وسكانها ليعلن عن مناقشة إقرار قانون القدس عاصمة الدولة اليهودية هذا القانون الذي تحاول من خلاله دولة الكيان إلى نزع الحق التاريخي للفلسطينيين في مدينة القدس