خبر لجان المقاومة:العدو يصارع الخطوات لتهويد القدس المحتلة وما تبقى من فصائل للمقاومة يتم استدراجها للسلمية

الساعة 02:56 م|25 ديسمبر 2011

لجان المقاومة:العدو يصارع الخطوات لتهويد القدس المحتلة وما تبقى من فصائل للمقاومة يتم استدراجها للسلمية

فلسطين اليوم – غزة

قال الأمين العام للجان المقاومة الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم "  إنه يوما بعد يوم ، تتضح معالم المشروع اليهودي الخبيث على أرض بيت المقدس من خلال التطبيق العملي لأفكار ما يسمى اليمين المتطرف في دولة الكيان اليهودي الغاصب كل هذا يتم في ظل صمت عربي جاثم بجسده البليد على أنفاس النخوة العربية بل وفي ظل تآمر واضح وفاضح على القضية الفلسطينية بل وعلى الأمة بأسرها .

وأضاف الأمين العام للجان المقاومة إن العدو الصهيوني يركز اهتمامه حول عاصمة الإسلام مدينة القدس المحتلة حتى تمكن في النهاية من حصارها كاملة وعزلها عن المدن الفلسطينية الأخرى فبات المجال مفتوحا أمام خنازير اليهود أن يقرروا الصلاة في باحات المسجد الأقصى والمقدسيين يصيحون ويستنجدون وما من أحد قادر على الوصول من المحافظات القريبة ليغيث مسرى رسول الله صلى الله عليهم وسلم .

وأردف قائلاً " في سياق خطوات السيطرة الكاملة على القدس المحتلة يناقش كيان اليهود الغاصب اليوم إعلان يهودية القدس في عدوان جديد متواصل والأمة الإسلامية غارقة في أزماتها  الطريق أمام ما يسمى اليمين اليهودي بات آمنا  وما تبقى من الفصائل الفلسطينية المجاهدة يتم استدراجها نحو ما يسمى " المقاومة السلمية ".

وأكد الشيخ " أبو إبراهيم " أن الخيار الوحيد لمواجهة المشروع اليهودي في فلسطين المحتلة هو الجهاد والقتال والمقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة  فقد قال تعالى فيهم موضحا لنبيه صلى الله عليه وسلم {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأنفال57 هذا هو الطريق ولا طريق سواه سوى التيه والضياع والتفريط بحقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين وآلاف الأسرى ودماء آلاف الشهداء وتضحيات شعب قدم عشرات السنين من التشريد والمعاناة .

وأضاف الأمين العام للجان المقاومة "  إن تجريب ما تم تجريبه وفشله هو استحمار واضح للشعوب فقد أعلن فريق المفاوضات الفلسطينية أن المفاوضات باتت عقيمة ووصلت لطريق مسدود وأنا أبشركم أنكم بعد سنوات قليلة ستفاوضون على الإقامة في بيوتكم ليس أكثر فلم  يترك الغول الصهيوني أرضا ولا تلة إلى استوطنها واحتلها وأعمل فيها أسنان جرافاته ولن يتوقف إلا بعد إراقة دمائه كما فعلنا في  انتفاضة عام 2000 المجيدة .

وأوضح الأمين العام للجان المقاومة أن لعبة الإنتخابات والسلطة هي إختراع أمريكي لإشغال قوى المقاومة عن واجبها الأساس في قتال العدو الصهيوني وكانت من البديهي أن تفضي الإنتخابات إلى الانقسام الداخلي ووقعت المقاومة في شرك الانقسام  وهكذا تم تشريع الحصار على الشعب الفلسطيني كله وأصبح هذا الخلاف هو قميص عثمان لأولئك المستسلمين وبات على الشعب الفلسطيني أن ينهي الانقسام  حتى يتم التعاطي معه من قبل الأنظمة العربية العميلة .

وفي تعقيبه بخصوص ملف المصالحة الفلسطينية قال الأمين العام للجان المقاومة "مع إيماننا العميق بضرورة إنهاء الانقسام انطلاقا من قوله تعالى " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيل الله صفا كأنهم بنيان مرصوص " فإننا ندفع بقوة في اتجاه أن يكون هذا التصالح الفلسطيني هو بداية عهد جديد لتغيير ما في النفس حتى يغير الله أحوالنا لنصبح أهلا لقيادة الشعب الفلسطيني المجاهد المرابط الصامد الصابر المحتسب .

وطالب الأمين العام للجان المقاومة الدول العربية التي بدأت تسري فيها روح الثورة أن ترفع العصا في وجه العدو اليهودي المجرم والمعتدي وأن تقول له : قف ! انتهى عهد التفرد بالشعب الفلسطيني  .