خبر ثلاث سنوات مرت على حرب غزة وشبحها لا يزال حاضراً

الساعة 06:25 ص|25 ديسمبر 2011

مرور ثلاث سنوات على حرب غزة وشبحها لا يزال حاضراً

فلسطين اليوم-غزة

رغم مرور ثلاث سنوات على حرب غزة فإن شبحها لا يزال حاضراً، مع تواصل التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة أخرى.

ويتملك القلق العديد من المواطنين، إذ يعتقدون أن شن حرب جديدة مسألة وقت، والاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ العدوان تجري على قدم وساق.

ويرون أن التحليق المكثف للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية "الزنانة" في الأجواء لا يبشر بخير.

وأكد المواطن أحمد عمور من بلدة الشوكة أنه لم يشعر بالأمن طوال السنوات الثلاث التي تبعت الحرب، موضحاً أن ما يراه على الأرض يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي خرج من القطاع ليعود إليه في أي وقت.

وقال عمور: إن الحرب والمآسي التي خلفتها في بلدته وباقي مناطق القطاع، تجعل التفكير في شن حرب جديدة أمراً مخيفاً.

وبين أن بلدته بمثابة خط النار الأول حال اندلاع حرب، فهي التي تعرضت لأشرس عمليات تجريف وقصف جوي وبري خلال الحرب الأخيرة.

أما المواطن نور الدين حمدي من سكان منطقة الشريط الحدودي جنوب المحافظة، فأكد أن عائلته تعيش حالة حرب وقلق دائمة.

وأوضح: أنه اضطر لمغادرة منزله عشرات المرات، فضلاً عن فزع أبنائه بفعل الغارات الجوية على منطقة الأنفاق، كما أنه لا يزال مضطراً لإخلاء غرف من منزله مقابلة لمنطقة الأنفاق.

وقال: إن استمرار تحليق طائرات الاستطلاع وعمليات الإخلاء المتفرقة للأنفاق تجعله يشعر بأن شن حرب جديدة على القطاع ربما يحدث في أية لحظة.

وأعرب عن اعتقاده بأن الحرب حال شنها ستكون أكثر شراسةً وعنفاً، وربما تتسبب في دمار وخراب كبيرين في منطقة الشريط الحدودي تحديداً.

صحيفة الايام