خبر ترحيب دولي بنتائج حوارات القاهرة الفلسطينية

الساعة 07:07 م|24 ديسمبر 2011

ترحيب دولي بنتائج حوارات القاهرة الفلسطينية

فلسطين اليوم – وكالات

عبّرت تركيا وروسيا وفرنسا عن ارتياحهم لنتائج الحوار الفلسطيني الذي تم على مدار اليومين الماضيين في القاهرة، ونتائج المحادثات التي جرت بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول، السبت ، إن تركيا ترحب بأنباء انضمام "حماس" لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وعبرت وزارة الخارجية التركية عن تقديرها لدور المسؤولين المصريين وكل من ساهم في الوصول لهذه "المرحلة الجديدة"، مؤكدة أن تركيا ستواصل تشجيع الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة في الصف الفلسطيني.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بثته على موقعها الإلكتروني: "إن موسكو ترحب بمواصلة الاتصالات الفلسطينية الجدية والغنية المضمون والتي ترمي إلى تجاوز الانقسام"، كما أعربت روسيا عن أملها في أن تتم ترجمة الاتفاقيات المتوصل إليها على أرض الواقع وأن تسفر عن نتائج ملموسة، وعلى وجه التحديد حل القضايا الملحة لجدول الأعمال الفلسطيني.

وأعربت الخارجية الروسية عن قناعتها بأن تنفيذ اتفاقيات القاهرة بأسرع ما يمكن وتحقيق الوحدة الوطنية عبر إجراءات ديمقراطية منسقة، وما سيأتي بعد ذلك من توحيد الأراضي الفلسطينية تحت سلطة موحدة تتمركز على قاعدة منظمة التحرير الفلسطينية ومبادرة السلام العربية، سيساهم في قيام دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وقادرة على الاستمرار.

وقالت الوزارة في ختام البيان إن موسكو ترى في تجاوز الانقسام الفلسطيني أمرا مفيدا بالنسبة للجهود الرامية إلى تنفيذ مهمة تفعيل التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية عبر المفاوضات والتي ستضمن الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب الأخرى في المنطقة.

بدورها، جددت فرنسا، مطالبتها للحكومة الإسرائيلية بضرورة رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مرحبة بالوقت ذاته بنتائج الحوار الفلسطيني في القاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو - خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة 23-12-2011، إن بلاده تدعم المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية تحت قيادة الرئيس عباس، وذلك على ضوء اللقاء الذي عقد بالقاهرة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.

وأضاف فاليرو أن المصالحة تعد عنصرا مهماً "لوحدة الدولة الفلسطينية المستقبلية كما أنها (المصالحة) تأتى أيضا في إطار مصالح (إسرائيل) في المستقبل".

وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية لابد وأن يرافقها "هدنة دائمة" بين قطاع غزة و(إسرائيل) تقوم على احترام البعد عن العنف