خبر تضامناً مع الجربوني..حرائر فلسطين يطالبن بالإفراج العاجل عن الأسيرات

الساعة 10:38 ص|22 ديسمبر 2011

تضامناً مع الجربوني..حرائر فلسطين يطالبن بالإفراج العاجل عن الأسيرات

فلسطين اليوم- غزة

طالبت العشرات من حرائر النساء في قطاع غزة اليوم الخميس، بضرورة الإفراج العاجل والفوري عن الأسيرات الخمس الباقيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، محملات المفاوض الفلسطيني والمصري مسئولية عدم الإفراج عنهن في إطار صفقة التبادل الثانية .

 

جاء ذلك خلال اعتصام نظمته دائرة العمل النسائي بغزة بالتعاون مع رابطة نساء "أسرن من أجل الحرية " في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامناً مع الأسيرة لينا الجربوني والتي تقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عشر سنوات ، وكافة الأسيرات .

 

وقالت ميرفت الشريف مسئولة اللجنة الإعلامية بدائرة العمل النسائي في قطاع غزة :"إنه كان من المفترض على المفاوض الفلسطيني والراعي المصري التأكد من عدد كافة الأسيرات وأسمائهن والتنسيق مع الجهات المختصة في شئون الأسرى بما يتعلق بهن ".

 

واستنكرت الشريف، ما أقدمت عليه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من عدم إدراج اسم الأسيرة الجربوني وأربع أسيرات في الدفعة الثانية من صفقة التبادل ، مطالبة بالعمل الفوري للإفراج عنهن من سجون الظلم والقهر الإسرائيلي .

 

وأوضحت أن الأسيرة الجربوني تعاني من أورام مختلفة في الجسد وألم في الرأس والقدمين ، إضافة إلى إتباع إدارة مصلحة السجون سياسة الإهمال الطبي ضد الأسيرات ، متسائلة:" إلى متى ستبقى الأسيرات والأسرى خلف القضبان ومن سيدافع عن حقوقهم المهضومة ؟".

 

كما طالبت الشريف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية بالتحرك الجاد والفاعل من أجل الإفراج عن بقية الأسيرات من سجون الاحتلال .

 

وأشارت إلى أن هذا الاعتصام هو باكورة فعاليات الحملة التضامنية مع الأسيرة لينا الجربوني، موضحة أن الحملة ستتواصل حتى يتم تبييض سجون الاحتلال تماماً من كافة الأسيرات.

 

من جهته قال ياسر مزهر مدير مؤسسة مهجة القدس للأسرى :" إن الاعتصام يأتي تضامنا مع الأسيرة لينا الجربوني التي ستظل وحيدة بعد شهرين من الآن ، فيما سيتم الإفراج عن الأسيرات المتبقيات داخل السجون "، مؤكدا أن هذه الفعالية جاءت بالتزامن مع فعالية تضامن مع الأسيرة الجربوني في دوار المنارة برام الله .

 

وأشار مزهر إلى أن إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" ادعت أن الأسيرة لينا تحمل الهوية الإسرائيلية ولذلك تم استثنائها من صفقة التبادل ، لافتا إلى أنه تم الاجتماع مع أعضاء الوفد المفاوض من حركة حماس لتوجيه رسالة إلى الراعي المصري بضرورة الإفراج عن الأسيرة الجربوني .

 

ونوه في حديثه إلى أن العديد من الأسيرات يُعانين من سياسة الإهمال الطبي المتعمد في السجون ويشكين من الكثير من الأمراض جراء عدم خروجهن إلى العيادة بالسجن .

 

والدة الأسير يسري المصري والمحكوم بالسجن 20عاماً قضى منها 8 سنوات و5 أشهر أكدت أن الأسرى يواجهون سياسة الذل والاهانة والمرض الشديد خلف قضبان الاحتلال الظالمة , مؤكدة أنها كانت تتمنى خروج ابنها في صفقة وفاء الأحرار التي تمت منذ فترة قصيرة ، باعتباره مريض ويعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والقلب إضافة لضعف نظره .

 

وقالت:" إن الاحتلال الإسرائيلي لا يرحم أحداً داخل سجون الاحتلال ، حيث يتم ضرب الأسرى  وإهانتهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، وان استلزم الأمر للعلاج يتم إعطائهم حبة اكامول كمسكن للآلام فقط .

 

السيدة "أم يونس" متضامنة مع الأسيرة الجربوني بسجون الاحتلال ، أعربت عن أملها في أن يتم الإفراج العاجل عن كافة الأسرى والأسيرات في السجون وتبييضها من المعتقلين .

 

وقالت:" انه كان من المفترض أن تقام هذه الفعالية التضامنية مع الأسيرات بالسجون قبل أن تتم المرحلة الأولى من صفقة التبادل كي يتم تشكيل الضغط الفعال على سلطات الاحتلال للإفراج عن كل الأسرى والأسيرات دون استثناء ".

 

جدير بالذكر أن هذه الفعالية هي باكورة فعاليات الحملة التضامنية مع الأسيرة لينا الجربوني، وسيكون الاعتصام بغزة بالتزامن في الضفة المحتلة عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله .