خبر بالصور: تحدياً للحصار..غزة تواكب تطور الديكورات

الساعة 09:14 ص|22 ديسمبر 2011

بالصور: تحدياً للحصار..غزة تواكب تطور الديكورات

فلسطين اليوم- غزة (خاص) 

أصبح الديكور في قطاع غزة من ضمن الأولويات بالنسبة للعديد من المواطنين  وخاصة التجار, في محاولة منهم لمواكبة التطورات المتلاحقة بالرغم من ظروف الحصار الصعبة التي يمر بها القطاع وصعوبة دخول مواد البناء, ولكن التحدي بات واضحاً لمواكبة التطورات العالمية. 

 

فتعتبر واجهة المحلات من أكبر عوامل الجذب للزبائن لأنها تقوم بعملية تسويق مهمة للمعرض ، وفي الوقت الحالي عند القيام بتصميم ديكور أي من المحلات التجارية سواء كانت ديكورات خارجية أو داخلية، فلم يعد النجار هو الذي يقوم بتلك الديكورات بل يتم الاستعانة بمهندس ديكور يضع لمسته على ديكورات المحل.

 

ولم يقتصر الحال على المحال التجارية إنما على العديد من المنازل التي أصبح المواطنون يحاولون مواكبة الديكورات فيها سواء من خلال التواصل مع التطورات عبر الانترنت والطلب من التجار تصميم شبيه للتصاميم الموجودة , ومنهم من يستعين بمهندسي الديكور بالرغم من إرتفاع التكلفة.

 

مراسلة وكالة فلسطين اليوم التقت بعدد من أصحاب المحلات في غزة الذين اعتمدوا في تصميم محلاتهم على ديكورات خاصة وجذابة ووضعوا عروضاً خاصة للمشترين والزبائن وقد تكون جديدة وغريبة على شعبنا المحاصر.

 

يقول عبد الله الهمص صاحب أحد مراكز التدريب والكمبيوتر في منطقة الثلاثيني وسط مدينة غزة:" عندما قررت فتح مركز للكمبيوتر استعنت بعدد من العمال وخاصة عمال الدهان، واخترت مجموعة صور تناسب المكان واستعنت بعدة اقتراحات من بعض الأصدقاء، ومن ثم طلبت من العمال تنفيذ الفكرة التي وجدتها مناسبة بحيث تجذب أكبر عدد من الزبائن ".

عروض جذب

ويؤكد عبد الله أنه يملك مركزا آخرا لتدريب الطلبة قرب مفترق الجامعات، مضيفاً :" لقد كنت مهتماً جداً بأن يكون مركز التدريب ذات منظر جمالي راقي ويعطي فكرة عن مكان تعليمي يحدوه كافة طلاب الجامعات والمدارس"، مؤكداً أن الكثيرين من الزبائن يتطلعون إلى المنظر الخارجي ويجذبهم أكثر من غيره.

 

وأشار إلى أنه عند تصميم الديكور استعان بعدد من الأفكار عبر الانترنت أيضاً, مشيراً إلى أنه بالرغم من التكلفة العالية لتنفيذ أي فكرة لتصميم, إلا أنه أصر على التصميم وذلك بالتقسيط للمقاول الذي نفذ الفكرة .

 

ومن جانبه، قال أحد المواطنين أنه استعان بمهندس ديكور لتصميم منزله المتواضع , وتم الاختلاف في بداية الأمر على التكلفة العالية التي طلبها والتي قد وصلت لـ35 ألف دولار على تصميم منزله بالإضافة الي تصميم بعض الأثاث الغريب.

 

وفي منطقة الصبرة بغزة ، قال أحمد محسن وهو صاحب محل للأدوات المنزلية :"إن أكثر ما يجذب المواطنون إلى ارتياد المحل وجود ما يلفت نظرهم كالزينة على واجهة المحلات".

 

 وأشار إلى أن الأرفف التي يتم عرض الملابس عليها لها دور خاص في جذب الزبائن من خلال طريقة عرضها، مشيرا إلى أن بعض المحلات يقوم أصحابها باستغلال الزوايا الصعبة في المحل بعمل أرفف يتم تنسيق الملابس عليها، وخاصة وضع الملبوسات ذات اللون الأحمر في ركن العرض ، على اعتبار أن هذا اللون يجذب الكثيرين .

 

من جهتها اختلف رأي صاحبة احد محال التجميل بغزة مع رأي بعض المواطنين حول الديكورات التي أصبح يستخدمها المواطنون في الآونة الأخيرة , حيث قالت:" أن أكثر ما يجذب الزبائن إلى المحل معرفتها بالكثير من النساء وقرابتها من بعضهن "، موضحة أن طبيعة المكان وزينته البالغة ومدى فخامته لا تكون دائما محل اهتمام البعض بقدر ما ينظر الزبائن إلى كيفية الخروج بجمال ورونق كبيرين .

 

وقال احد المقاولين بغزة وهو منفذ لمهندس ديكور, ان التكلفة العالية للديكور تكون نتيجة التعب والتكلفة في تنفيذ عدد المواد والقطع والتي تفتح باب الرزق على المهندس, والذي ظهر بشكل وملموس نتيجه انبهار المواطنين بالتصاميم وطلبهم لمشابهتها او التغيير.

 

وأشار المقاول الى المواطنين في غزة أصبحوا ليسوا بحاجة الي مهندس ديكور , فهناك العديد التصاميم المتمثله في الألوان والجبس وغيرها , تستهوى المواطنين ولا يمكنهم الاستغاء عنه لتبيان مواكبتهم للتطور.

 

وبين المقاول رخص أسعار "الدهانات" ساهم في الإبداع الواضح , وتغيير طرقة الدهان من منزل الى أخر وفقاً لطلب المواطنين .   

 

وبالرغم من ذلك فإن الكثير من المواطنين , يحاولون تحدي الظروف ووضع نفسهم في وضع التطورات الهائلة , مع الاشارة الى ان الديكورات والتطورات في البناء لا يعني ان جميع المواطنين في القطاع القيام بذلك نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة .

 


ديكور محال

 

 
ديكور محال

 

 
ديكور محال

 

 
ديكور محال

 


 

 
ديكور محال

 

 
ديكور محال