خبر لجان المقاومة توضح موقفها من دعوة « فتح » بشأن الفصائل الممثلة في م.ت.ف

الساعة 08:17 ص|21 ديسمبر 2011

لجان المقاومة توضح موقفها من دعوة "فتح" بشأن الفصائل الممثلة في م.ت.ف

فلسطين اليوم- غزة

أكدت لجان المقاومة الشعبية، وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين اليوم الأربعاء، أن وجودها مرتبط بحجم فعلها وثباتها في ميادين المواجهة, مباركةً كل جهد يدفع في اتجاه توحيد الصفوف وإعادة اللحمة لشعبنا الفلسطيني.

 

وأوضحت اللجان في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن القيادة المصرية قامت بدعوة لجان المقاومة، حيث تباحثا في آليات تطبيق المصالحة، حيث أبدت الأولى استعدادها لبذل كل جهد ممكن من جانبها لدفع مشروع المصالحة والوحدة للأمام .

 

وأكدت اللجان، على ضرورة أن تكون المصالحة رافعة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة وأن تدفع في اتجاه التمسك بالثوابت الفلسطينية وبكامل الأرض الفلسطينية المغتصبة .

 

وقالت اللجان في بيانها:"إن وجودنا كفصيل مجاهد على أرض بيت المقدس هو وجود أصيل لا يقرره شخص أو فصيل فلسطيني أو اجتماع أو لقاء , بل وجودنا مرتبط بحجم فعلنا وإرادتنا وثباتنا في ميدان المواجهة و مرتبط بدماء كل الشهداء الذين روت دماؤهم أرض فلسطين المقدسة وفي مقدمتهم ثلثي القيادة المركزية للجان المقاومة".

 

وأضافت اللجان، أن حركة فتح طلبت أن يكون اجتماع المصالحة مقتصراً على الفصائل الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، معتبرةً أن ذلك اختزال لجهد بذلوه جميعاً للوصول للمصالحة.

 

وأردفت اللجان قائلة:"رغم ذلك فسندفع من موقعنا في اتجاه إنجاح المصالحة ولن نكون عقبة أبدا أمام ما فيه مصلحة شعبنا، ونقول لإخوتنا في حركة فتح عليكم إعادة دراسة الواقع الفلسطيني من أجل منظمة تحرير حقيقية فاعلة يتناسب مضمونها مع عنوانها ومع الثوابت التي انطلقت بها".

 

ونوهت اللجان، إلى أنه اقتضى منها التوضيح بسبب تداول اسم لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين دون الرجوع إليها، مؤكدةً على استمرارها في الدعاء سراً وجهراً لنجاح المصالحة، وحذرت من مغبة الفشل في لململة الصف الفلسطيني لأن الخاسر الأكبر من الانقسام هو شعبنا والرابح الأكبر هو الاحتلال الصهيوني.