خبر فلسطيني خطط لاغتيال حاخام « إسرائيلي » أصبح طليق

الساعة 07:18 ص|21 ديسمبر 2011

فلسطيني خطط لاغتيال حاخام "إسرائيلي" أصبح طليق

فلسطين اليوم-رام الله

قال فلسطيني سجنته "إسرائيل" لأنه خطط لقتل حاخام شهير بعد الإفراج عنه يوم الأحد انه لا يأسف على المسار الذي اختاره.

وكان صلاح حموري (26 عاما) من بين 550 سجينا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل يوم الأحد لاستكمال اتفاق تبادل السجناء الذي أعاد الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط بعد خمس سنوات من أسره في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 1027 سجينا فلسطينيا.

وكان كثير من السجناء المفرج عنهم في 18 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي بعد وساطة مصرية وعددهم 450 سجينا يقضون عقوبة السجن المؤبد لقيامهم بهجمات أوقعت قتلى بين الاسرائيليين.

لكن ايا من السجناء المفرج عنهم يوم الأحد لم يكن مدانا بالقتل وان كان بعضهم مثل حموري ادينوا بالتآمر لارتكاب اعمال عنف او المشاركة في هجمات لم توقع قتلى.

وسجن حموري وهو عضو بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع اثنين اتفقا معه في عام 2005 على السعي لقتل كبير الحاخامين السابق عوفاديا يوسف وعمره الان 91 عاما.

وقال حموري 'هذا الرجل هو رمز للعنصرية والتعصب في اسرائيل وسيظل كذلك'.

وعندما سئل بشأن سجنه قال حموري ان الفصل عن الاصدقاء والاقارب كان صعبا لكنه أضاف انه واثق من المسار والاختيارات التي أقدم عليها. وشنت والدة حموري الفرنسية الجنسية دنيس حموري جويدو حملة من أجل اطلاق سراحه.

وكان عوفاديا يوسف الذي يرعى حزب شاس الديني الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية المحافظة التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدلى بتصريحات شديدة العداء للفلسطينيين وتمنى لهم الموت.

وفي احدى خطبه عام 2000 شبه يوسف الفلسطينيين بالافاعي وهو ما عرضه لانتقادات شديدة من زعماء اسرائيليين وفلسطينيين على السواء وبعد عام قال انه يجب قصف العرب 'بالصواريخ...وتدميرهم'.

وكان الإفراج عن حموري مشروطا بموافقة الحاخام الاسرائيلي وهو ما فعله في وقت سابق هذا الشهر ليطلق سراح السجين الفلسطيني قبل اشهر من انتهاء فترة عقوبته.

وقال حموري ان هذه محاولة جديدة من جانب سلطات الاحتلال لاضفاء لمسة انسانية على وجه هذا الرجل العنصري.

وقال السجين الفلسطيني السابق الذي يتقن الفرنسية ويحمل ايضا جواز سفر فرنسيا لرويترز انه يريد ان يسافر الى فرنسا ليشكر كل من شارك في الحملة الداعية لاطلاق سراحه.

وقال ان الحرية هي الحياة وان شعوره بالحرية الان وقد احاط به الاصدقاء والاقارب يشعره بالحياة والامل.