خبر أخر ما توصلت إليه الفصائل في اجتماعات أمس بالقاهرة

الساعة 10:22 م|20 ديسمبر 2011

أخر ما توصلت إليه الفصائل في اجتماعات أمس بالقاهرة

فلسطين اليوم-غزة

اجتمعت الفصائل الفلسطينية أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة, مرتين لبحث ملفات المصالحة العالقة وتذليل العقبات التي تقف في طريق حركتي فتح وحماس لعدم إتمام المصالحة.

ففي ساعات ظهر أمس الثلاثاء اجتمعت وفود الفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث, أربع ملفات وهي "لجنة المصالحة، وتشكيل لجنة الانتخابات العليا، وتشكيل الحكومة، وإعادة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني".

وفي هذا اللقاء حدثت مشادة كلامية بين 7 فصائل فلسطينية ورئيس وفد المصالحة لحركة فتح عزام الأحمد ما أدى لمقاطعة هذه الفصائل للاجتماع الأول الذي عقد في الصباح.

وبعد أن أنهت الفصائل الفلسطينية اجتماعها الأول تبين بعد ساعات أن حركتي فتح وحماس توصلتا إلى اتفاق لتأجيل ملف تشكيل الحكومة إلى ما بعد 26-12 بناءً على رغبة رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح كما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق.

ومع بداية الساعة السادسة مساء عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعها الثاني لتتكشف الأمور وتفصح عن اتفاق جديد يجدد الأمل في وجه الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام, حيث اتفقت الفصائل على إنهاء ملف "المصالحة المجتمعية"، وذلك بإعادة تفعيل اللجنة الممثلة من قبل الفصائل، والمشار إليها في الورقة المصرية عام 2009, والتي من مهامها, "حصر الشهداء والجرحى ووضع الآليات المناسبة لتعويض المتضررين من الانقسام وآثارها، ومعالجة كافة القضايا المتعلقة بملف المصالحة المجتمعية ومباشرة عملها على الأرض والتواصل مع العائلات في الضفة وغزة".

ووفقاً للمصادر الخاصة اتفقت الفصائل, على تشكيل لجنة الحريات العامة والتي ستوكل لها البحث في ست مهام هي: المعتقلون السياسيون وإنهاء الملف بما لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل "كانون ثاني/ يناير"، جوازات السفر، حرية التنقل، عودة الكوادر للقطاع، فتح المؤسسات المغلقة، حرية العمل السياسي والجماهيري.

وأضافت المصادر أنه تم التوافق بين الفصائل على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، حيث ستكون مكوّنة من تسعة أعضاء، برئاسة حنا ناصر.

من جانبه قال رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد ، في تصريحٍ له عقب انتهاء جلسة الحوار الثانية، "إن هذا الاجتماع جاء بعد لقاءات حركتي 'فتح' و'حماس'، وتوج بنجاح كامل وفق ما كان مبرمجًا له، وكل بنود اتفاق المصالحة وضعت على الطاولة أمام الجميع، بمحاوره الخمسة.

وأضاف: "بما يخص الحكومة، تم التأكيد على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل في لقائهما الشهر الماضي، حيث أكد المجتمعون على ضرورة تشكيل حكومة التوافق الوطني بموجب ما نص عليه الاتفاق في موعد لا يتجاوز نهاية الشهر المقبل'.

وأشار الأحمد إلى أنه تم الاتفاق على أن تجرى المشاورات منذ الآن لتجاوز موضوع الحكومة، وإنجازه في الموعد المحدد، على اعتبار أن الأمر يشكل حلقة أساسية في طريق تنفيذ بنود اتفاق المصالحة.

وحول موضوع منظمة التحرير، أكد الأحمد بأنه تم نقل الموضوع برمته للجنة المختصة بالموضوع والتي ستجتمع برئاسة الرئيس محمود عباس يوم الخميس المقبل، وبمشاركة جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والأمناء العامين للفصائل.

.