خبر لاريجاني: مقاومة المجاهدين الفلسطينيين اجبرت الكيان الصهيوني على التنازل

الساعة 08:14 ص|20 ديسمبر 2011

لاريجاني: مقاومة المجاهدين الفلسطينيين اجبرت الكيان الصهيوني على التنازل

فلسطين اليوم- وكالات

اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي ان مقاومة المجاهدين الفلسطينيين هي السبيل الوحيد لنيل حقوقهم المشروعة، وهي السبيل الوحيد لإجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء أن علي لاريجاني قال اليوم الثلاثاء خلال مراسم تقدير للأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الصهيونية: نستقبل في البرلمان الإيراني ضيوفا أعزاء جدا تعرضوا للتعذيب في سجون الكيان الصهيوني.

وأضاف: إن هؤلاء الأعزاء قضوا سنين طويلة في سبيل القضية الفلسطينية، وبعضهم قضى 35 عاما في السجون، وقد سطروا حماسة كبرى بتمسكهم بالمقاومة.

وقال لاريجاني بعد كلمة ألقتها الأسيرة الفلسطينية المحررة، فاطمة زق: ان هذه المجاهدة القي القبض عليها اثر عمليات استشهادية، وان تواجدها وسائر الأحرار الفلسطينيين في مجلس الشورى الإسلامي، هو رمز للممارسات اللاانسانية للكيان الصهيوني، لأنه وعلى سبيل المثال، كانت السيدة فاطمة زق حاملا عندما اعتقلت، وصدر الحكم عليها بالسجن 12 عاما.

وتابع: إلا أنه تم الإفراج عنها خلال 3 سنوات، من خلال دعم الشعوب المسلمة وخاصة الشعب الايراني، خلال 3 سنوات.

ورأى إن مقاومة المجاهدين الفلسطينيين أدت إلى الضغط على الكيان الصهيوني للتنازل من اجل تبادل الأسرى.

وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على أن الشعب الإيراني بقيادته الحكيمة المتمثلة بسماحة قائد الثورة الإسلامية، القائد علي الخامنئي، يساند دوما الشعب الفلسطيني، ويرى من واجبه ان يدافع عن الشعب الفلسطيني المضطهد.

واعتبر لاريجاني أن الدفاع عن فلسطين، تراثا قيما تركه الإمام الخميني وقال: يجب أن يكون الدفاع عن حقوق فلسطين المحور الرئيسي للاهتمامات الثورية للشعب الإيراني. واليوم نرى امتدادات هذا الفكر في الصحوة الإسلامية بالمنطقة والتي تشكل انعكاسا للمقاومة في إيران وفلسطين، وتشير الى ان الشعوب استيقظت ونهضت من اجل نيل حقوقها.

وفي ختام هذه المراسم تم تكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين بإهداء هدايا رمزية.

وحضر المراسم وزير الداخلية ووزير شؤون الأسرى في حكومة اسماعيل هنية.