خبر الاحتلال يرفع مستوى الترتيبات الأمنية في المستوطنات

الساعة 03:21 م|19 ديسمبر 2011

الاحتلال يرفع مستوى الترتيبات الأمنية في المستوطنات القريبة من الحدود مع مصر

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أوضح موقع المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أنه تقرر في تشكيلة غزة رفع مستوى الحراسة والآمن على المستوطنات القريبة من الحدود مع مصر، على اعتبار أنها مستوطنات ملاصقة للجدار الفاصل وقريبة من الحدود، كردة فعل على تزايد التهديدات في تلك المناطق.

وحسب الموقع يهدف الإجراء الجديد إلى رفع الترتيبات الأمنية في هذه المستوطنات، كونها لا تبعد عن قطاع غزة سوى أقل من كيلو متر واحد، كما وضعت ترتيبات أخرى للمستوطنات التي تبعد مسافة كيلو متر واحد واثنين ونصف المتر.

وذكر الموقع أنه بسبب التغيرات الأمنية على الحدود مع مصر تم تغيير تصنيف الأمني لمستوطنات "نيتسانا"، و"كامهين"، و"كتسيعوت"، و"كاديس برتيغ" و"غروز"، التي تبعد عن الحدود ما بين كيلو متر إلى ثلاث كيلو مترات.

ونقل الموقع عن المقدم "إيلان ديان" ضابط في تشكيلة غزة ، "أنه منذ أن بدأت الثورة في مصر وبعد هبوط المستوى الأمني في سيناء فهمنا أن مستوى التهديد يزداد".

وأضاف، أنه "ومن خلال ذلك ستبدأ في الأشهر القادمة عملية الشروع في بناء جدار حول مستوطنة "بنية نيتساريم" في المجلس الإقليمي أشكول، وزيادة عدد الجنود حول المستوطنات القريبة من الحدود المصرية استمراراً للتعزيزات التي تمت خلال الأشهر الأخيرة".

وأوضح المقدم "إيلان" قائلاً، "وبعد ذلك سيتم وضع جدار حول مستوطنة "كادوش برنيع" وسيرفع من حجم القوات المتواجدة في داخلها"، مضيفاً "أن الهدف من ذلك وضع جدار حول المستوطنات الإضافية في المستقبل، وبناء حواجز طبيعية بين إسرائيل ومصر، وتغطية المنطقة الجنوبية من جنوب إسرائيل وحتى منطقة الحدود المثلث لإسرائيل ومصر وقطاع غزة، وهذا سيعطي رداً للتهديد الأمني وللحد من ظاهرة المتسللين إلى إسرائيل المتزايدة".

وقال المقدم "إيلان"، "أنه بالإضافة إلى ذلك فإن مشروع تحصين المستوطنات في غلاف غزة مستمر أيضاً، في ضوء تهديد الصواريخ وقذائف الهاون، ومن المتوقع في عام 2012 أن يبدأ التحصين في المستوطنات التي تبعد عن قطاع غزة مسافة 17 إلى 15 كيلو متر".

وتابع بقوله، "في هذه الأيام تجري دورة كبيرة لمنسقي الأمن العسكري الجاري وهي دورة تفتتح لمرة واحدة في العام، وسيشارك فيها عشرة عناصر من تشكيلة غزة وهو عدد ضعف عدد المشاركين في العام السابق"، مشيراً إلى "أن السبب الرئيسي لعقد هذه الدورة هو الحاجة المتزايدة في المنطقة من أجل تطوير مستوى الأهلية والجاهزية المهنية لمنسقي الآمن الجاري ورفع مستوى مهاراتهم".

وأشار المقدم "إيلان"، إلى أن هذه الدورة تجري في مدرسة الدفاع عن الاستيطان في قاعدة التدريب التابعة لقيادة المركز، وستستمر لمدة أسبوعين، مضيفاً، "أنه في فترات الطوارئ والتصعيد من المهم الإثبات للسكان أنه هناك أجهزة أمن عاملة وأن منسقي الآمن هي عناصر أمن مركزي للسكان، يعرفون عملهم وهم عبارة عن عنصر اتصال بين النظام العسكري والمدني"، لافتاً إلى "أن هذه الدورة تحتوي على عدد عالي جداً من الصف القيادي  بين المشاركين، وستنطلق هذه الدورة لعام 2012 بمستوى استعداد عالي جداً في جميع الجبهات" –على حد زعمه-.