خبر الطيبي لمنافس نتنياهو المتطرف:« أنت »لاسامي يهودي" وزبالة وحرامي وأزعر

الساعة 02:18 م|19 ديسمبر 2011

خلال لقاء تلفزيوني على الهواء مباشرة

الطيبي لمنافس نتنياهو المتطرف:"أنت "لاسامي يهودي" وزبالة وحرامي وأزعر بلا أخلاق

فلسطين اليوم: غزة

ما زالت الردود تتوالى بعد المقابلة الصحفية التي أجرتها القناة الإسرائيلية الثانية ضمن برنامج "السادسة مع عوديد بن عامي" القيادي في حزب الليكون الإسرائيلي المتطرف، والتي وضعت أمام المشاهدين مواجهة نارية بين الدكتور أحمد الطيبي والمتطرف فايغلين، حيث وصف مراقبون تفوهات الدكتور الطيبي بأنها تمثل استمرارا لمسلسل "شرشحة الفاشيين والعنصريين" إذ في هذه المرة كانت "الضحية كبيرة وسمينة" ممثلة بالمستوطن الفاشي موشيه فايغلين مرشح اليمين المتطرف ضد نتانياهو في الليكود وذلك بعد أيام قليلة من "شرشحة" النائبة اناستاسية ميخائيلي من "إسرائيل بيتنا" والتي اقترحت منع رفع الآذان.

ويعتبر فايغلين مركز قوة كبيرة في مركز الليكود ولديه "جنود وكتائب" يخاف منها وزراء الليكود واعضاء الكنيست لانه يرفع ويسقط في الانتخابات الداخلية وهو أحد أسباب تطرف الليكود وأعضائه بالكنيست.

وجاءت المواجهة بين الدكتور الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير وبين فايغلين في برنامج "السادسة مع عوديد بن عامي" وكان عنوان الحلقة "الإرهاب اليهودي" على خلفية حرق المساجد وقانون منع رفع الآذان وغيرها.

وفي بداية اللقاء اعترض فايغلين على دعوة "الطيبي المؤيد للإرهاب إلى هذا البرنامج في دور الضحية بينما هو يؤيد الارهاب الذي يصدر عن شعبه"! فما كان من د.الطيبي الا أن فتح النار عليه بعنفوان وقوة وبلا تردد واصفا إياه بأنه "يهودي لا سامي" وإن حرق المساجد هي "لاسامية يهودية" مؤشرا بإصبعه إلى فايغلين دون أن يلتفت إليه: "هذا هو رمز اللاسامية اليهودية".

 

فايغلين عاد ووصف الطيبي بالارهابي وادعى أن العرب في البلاد يحرقون الكنس اليهودية كل أسبوع، فرد الطيبي :"أنت كذاب ..لا تكذب !" ثم تطور النقاش وارتفعت وتيرته عندما اعترض فايغلين على دعوة القناة الثانية لأحمد الطيبي "الداعم للإرهاب"، فقال المذيع بن عامي: كما دعوناك أنت أيضا!.. فما كان من د. الطيبي أن اعترض قائلا: "المقارنة بيني وبين هذا الزبالة مرفوضة.. أنت زبالة أخلاقية وأنا إنساني ..أنت حرامي أراضي ومحتل وأزعر وأنا لم أحرض على القتل أو أسلب أراضي الغير..أنت تؤيد حرق المساجد". وأضاف الطيبي:" أنا فخور بأنني مسلم بينما أنت لا سامي يهودي". فايغلين أمسك بالميكروفون وصرخ : "هذه البلاد لنا ولن تبقى فيها". الطيبي: "أنا صاحب البيت وأنت عابر في أرض محتلة.. زبالة ..زبالة".. وهنا أوقف بن عامي المقابلة قائلا: "انا مضطر لانهاء المقابلة فورا وشكرا لكما".