خبر وفد الجهاد الإسلامي برئاسة الدكتور شلح يُشارك في مباحثات القاهرة غداً

الساعة 11:09 ص|19 ديسمبر 2011

وفد الجهاد الإسلامي برئاسة الدكتور شلح يُشارك في مباحثات القاهرة غداً

فلسطين اليوم- غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الاثنين، أن القضية الفلسطينية ووطننا باتا في خطر، وعلى حركتي حماس وفتح تجاوز حالة الانقسام، والتوصل إلى اتفاق الوحدة الوطنية.

 

وقال البطش في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":إن حركتي فتح وحماس راغبتان في تحقيق المصالحة الفلسطينية ولديهما توجه حقيقي ورغبة لإنهاء هذا الانقسام، ولكن العمل الخارجي مازال مؤثراً عليهما".

 

وأوضح القيادي البطش، أن حركة الجهاد الإسلامي ستشارك غداً بوفد برئاسة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ونائب الامين العام د. زياد لنخالة  والدكتور محمد الهندي والشيخ نافذ عزام عضوا المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وعدد أخر من قيادات الحركة.

 

جدير بالذكر، أن الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة بدأت اليوم الاثنين، مغادرة قطاع غزة إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مباحثات المصالحة برعاية مصرية.

 

وأشار القيادي البطش، إلى أن حركتي حماس وفتح ناقشتا بالأمس ملفين هامين وهما الاعتقال السياسي، ومسألة جوازات السفر التي يعاني منها الآلاف من سكان قطاع غزة.

 

وشدد الشيخ البطش، على أن حركته تدعم توجه الحركتين بحل الخلافات بينهما، وتطالب بسرعة تطبيق الملفات التي يتم مناقشتها خلال جلسات المباحثات بين الفريقين، داعياً حكومتي رام الله وحماس بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين التي تتبادلا الاعتقال السياسية، بالإضافة إلى اعتقال كوادر الجهاد الإسلامي في الضفة.

 

وكان عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أكد أن حركته اتفقت مع حركة فتح خلال اللقاء الجاري في القاهرة على تفعيل اللجنة المشتركة بين الحركتين والتي تبحث ملف المعتقلين السياسيين وجوازات السفر على أن تكون بإشراف مصري.

 

وأوضح الرشق في تصريح للصحافيين بعد انتهاء الجلسة الأولى من اللقاء في القاهرة أن جهاز المخابرات المصرية سيقوم بالمتابعة مع الطرفين في الضفة الغربية وقطاع غزة للاطمئنان على حسن السير لإنهاء ملف المعتقلين السياسيين.

 

وأضاف 'أنجزنا جزءًا من النقاش المتعلق بإجراءات بناء الثقة، وفيما يتعلق بموضوع المعتقلين قلنا إن الاتفاقات السابقة كانت جيدة ولكن كان ينقصها الترجمة على الأرض رغم أن هذا الملف تم معالجة لأجزاء منه ولكن لم ينتهي بعد'.

 

وذكر الرشق أن هناك قضايا أخرى اتفق عليها فيما يتعلق بحرية الحركة، وجوازات السفر وغيرها من المسائل.

 

وأشار إلى أنهم سيستكملون في الجلسة الثانية قضايا أكثر أهمية، معربًا عن أمله في أن يضيف هذا اللقاء خطوات إضافية لتعزيز.

 

وبين الرشق أنه سيتم خلال الجلسة الثانية مناقشة قضية الحكومة والانتخابات، وقضايا أخرى، لافتًا إلى أن لقاء اليوم يأتي بعد الاجتماع المهم والناجح الذي تم قبل ثلاثة أسابيع في القاهرة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

إن 'العنوان الرئيسي الذي نجتمع اليوم في ظله هو الاتفاق على آليات محددة وحقيقية وممكنة التطبيق لترجمة وتنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه منذ بضعة أشهر، والتي ستجعل الإنسان الفلسطيني يشعر بنتائج إيجابية للمصالحة'.