خبر يديعوت : المفاجآت في الطريق

الساعة 09:43 ص|19 ديسمبر 2011

يديعوت : المفاجآت في الطريق

فلسطين اليوم-متابعة الصحف الإسرائيلية

قالت صحيفة يديعوت ان العضو الجديد في اليونسكو السلطة الفلسطينية يوشك ان يضع على مائدة المنظمة طلبا هو الاعتراف بالمدينة القديمة في الخليل وفيها مغارة "الماكفيلا" بأنها موقع للحماية الوطنية الفلسطينية.

 

 وقالت الصحيفة في مقال لها تحت عنوان "المفاجآت في الطريق" انه لا يوجد أي سبب كي لا تقبل اليونسكو هذا الطلب, وسيسعدها ان ترسل مراقبين إلى واحد من أوكار الأفاعي الأكثر سُما في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كي توقد الشعلة هناك.

 

وأشارت الصحيفة الى ان "إسرائيل" ستجد نفسها غارقة في موجة دعاوى عن أنها تمس بقيم الثقافة – في القسم اليهودي وفي القسم الفلسطيني من مغارة الماكفيلا, مؤكداً بأن النجاح  للفلسطينيين وقد ضُمن , واسرائيل ستُعاب ويُندد بها في العالم وستظل صورتها – إن كان بقي منها شيء – تُسحق سحقا دقيقا.

 

وتابعت الصحيفة: يجب على إسرائيل ان تكون مستعدة اليوم لأجلين مسميين حاسمين في المعركة الدبلوماسية, يقع الاول هذا الأسبوع وهو اللقاء بين جميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة في الثاني والعشرين من كانون الأول، لنقاش اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. وقد استقر رأي المصريين على ان يفعلوا كل ما يستطيعون ومن جملة ذلك استعمال الضغط على كل واحدة من المنظمتين على حدة، للتوصل الى اتفاق يُمكّن من إنشاء حكومة وحدة وإقامة انتخابات وفتح صفحة جديدة بين غزة والضفة, معتبراً ان هذا الإجراء قد يعزز نجاح الجرأة الفلسطينية على المطالب التي يثيرها أبو مازن تجاه "إسرائيل" وتجاه الولايات المتحدة.

والأجل المسمى الأهم هو السادس والعشرون من كانون الثاني 2012: وهو الأجل المسمى الأخير الذي أسمته الرباعية للفلسطينيين وإسرائيل ليعرضوا بدء تحادث في شأن الحدود والأمن.

 

وأضافت الصحيفة انه بعد السادس والعشرون من كانون الثاني سيشعر الفلسطينيون بأنهم متحررون من هذا القيد ويعاودون الهجوم السياسي,  فإذا استمرت إسرائيل في غفوتها ولم تبادر الى أي اجراء يعرضها على أنها حاولت التوصل الى اتفاق في الأقل، فان الموجة الثانية من الهجوم ستكون أقسى كثيرا مما سبقها.

واشارت الصحيفة الى ان السلطة أصبحت الآن تعرض وجها صارما في ظاهر الامر تجاه الأمريكيين وترفض ان تقبل المال المخصص لتمويل وتدريب الكتائب العسكرية التي أقامها الجنرال دايتون, ويقولون لن نأخذ المال للجيش اذا لم يحرر مجلس النواب الاموال المخصصة لانشاء بنى تحتية في الضفة (وهي اموال جُمدت بسبب الاجراءات السياسية من طرف واحد).