خبر كتلة الصحفي: محاولات الخداع لن تنطلي على الصحافيين

الساعة 02:10 م|17 ديسمبر 2011

كتلة الصحفي: محاولات الخداع لن تنطلي على الصحافيين

فلسطين اليوم: غزة

قالت كتلة الصحفي الفلسطيني :"إن ما أقدمت عليه مجموعة تنتحل اسم نقابة الصحافيين الفلسطينيين من خلال إعلانها عن فتح باب الانتساب للنقابة" تمثل طحناً للماء وقفزاً في الهواء، كون هذه المجموعة فاقدة للشرعية منذ أمد بعيد، ولم تزدها مسرحية انتخابات شباط 2010 إلا بُعداً عن الوسط الصحفي الفلسطيني، حيث سقطت ورقة التوت الأخيرة عنها من خلال إمعانها في تزوير إرادة الصحافيين بوسائل وأساليب عكست استخفافاً فظاً بفرسان الكلمة والصورة.

وأوضحت الكتلة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن ذاكرة الصحافيين الفلسطينيين تحفظ من فشل في خدمة الصحافيين على مدار تاريخه، ومن حرم الصحافيين على مدار سنوات طويلة من ممارسة حقهم الانتخابي، ومن زور وزيف إرادة الصحافيين في مسرحية أُطلق عليها انتخابات وجرت بعيداً عن كل ما يمت للشفافية والنزاهة والأصول النقابية والانتخابية بصلة، وعليه فلا داعي أن ترهق ما تسمى "الأمانة العامة" نفسها بأي خطوات لا ترمي سوى لعرقلة مسيرة الإصلاح التي انطلقت مؤخراً ولن تتوقف.

وقالت :" أن الخطوة الأخيرة تأتي لمن فاتهم القطار تعبيراً عن إفلاسهم وتخبطهم بعدما بدأت لجنة تسيير الأعمال تخط طريقها الواضح للإصلاح والتغيير بما يعيد الاعتبار والحيوية لهذا الجسم النقابي العريق بتضحيات فرسان الصورة والكلمة الفلسطينيين الذين لطالما طالبوا بفتح باب العضوية كخطوة ضرورية على طريق طويل لإصلاح نقابة الصحافيين التي اعتراها الوهن والضعف والعجز، بل وتحولت ردحاً من الزمن إلى أداة لخدمة أجندة حزبية مقيتة على حساب مصالح الصحافيين.

وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني دعمها الكامل للجنة تسيير الأعمال التي انبثقت عن إرادة الصحافيين، لتحذر من الانسياق وراء من أفسدوا الواقع النقابي وعجزوا عن تحقيق أهدافهم التي أعلنوا عنها مراراً وتكراراً، فما أقدموا عليه يمثل ذر للرماد في العيون ومحاولة جديدة للاستمرار في خداع الصحافيين. كما تبدي كتلة الصحفي الفلسطيني أسفها البالغ لاستمرار بعض الجهات السياسية بزج نفسها في الشأن النقابي الصحفي.