خبر سفير فلسطين في لندن يتهم « اسرائيل » بالتسبب بوفاة زوجته

الساعة 06:05 م|16 ديسمبر 2011

سفير فلسطين في لندن يتهم "اسرائيل" بالتسبب بوفاة زوجته

فلسطين اليوم – وكالات

اتهمت عائلة الفقيدة د.سميرة حساسيان زوجة سفير فلسطين في لندن د.مناويل حساسيان، اسرائيل بالتسبب بوفاة د.سميرة باجبارها على العودة الى القدس وهي تتعالج للسرطان، والا ستخسر اقامتها وهويتها وامكانية عودتها الى ديارها.

وذكرت صحيفة 'الجارديان' البريطانية، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اجبرت الفقيدة سميرة حساسيان زوجة سفير فلسطين في لندن أن تقطع علاجها الكيميائي من أجل العودة إلى القدس أو ان تفقد حقها بالإقامة، ما ادى الى تدهور في صحتها نتيجة وقف العلاج وعودتها الى القدس.

وبحسب ما نشرت صحيفة 'الجارديان'، فإن العائلة تقول بأن رحلة سميرة حساسيان (57 عاما) زوجة السفير الفلسطيني في لندن، إلى القدس قد أودت بحياتها حيث أنها أصيبت بفيروس خلال رحلة عودتها إلى لندن في شهر أيار.

وقال سفير فلسطين في بريطانيا منذ 2005، مانويل حساسيان، للصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتمديد سريان فعالية أوراق هويتها المقدسية في عام 2010 لمدة عام بعد أول تشخيص لإصابتها بمرض سرطان الثدي في أواخر عام 2009، لكنهم رفضوا تمديدها مرة أخرى هذا العام، على الرغم من أن المرض قد امتد إلى عظامها وقد كانت قد بدأت العلاج الكيميائي المكثف.

وأضاف حساسيان 'انهم أجبروها على العودة رغم أن الأطباء قالوا لي ان إمكانية بقائها على قيد الحياة حتى نهاية العام واردة، لذلك هذه الرحلة عجّلت عملية رحيلها، لكنها تسببت لها أيضا بآلام ومعاناة ادت لوفاتها.'

أما السفارة الإسرائيلية في بريطانيا فقد نفت على لسان المتحدث باسمها أن تكون اسرائيل قد رفضت التمديد مرة ثانية وقال أن التمديد قد منح لها من خلال وزارة الداخلية على الرغم من أنها كانت في ذلك الوقت في القدس.

وأضاف المتحدث 'إذا كان هناك مشكلة صحية لا شك أنها غير مجبورة على السفر، لا توجد سياسة من هذا القبيل، هذا أغرب ادعاء سمعته في حياتي'.

وأضاف متحدث السفارة أن نسخة من تقرير طبيب حساسيان قد وصلت لوزارة الداخلية الإسرائيلية وأنه لا حاجة لها للسفر فيما اتهم زوجها بالإصرار لإرسالها للقدس بدوافع سياسية.

وقال حساسيان أن زوجته اتخذت قرار العودة لأنها كانت مصممة على عدم فقدان ما رأته حقها واعتبر أن إجبارها على العودة أو فقدان حقوقها عمل غير إنساني.

 

يذكر أن على الفلسطينيين من القدس الشرقية الذين يعيشون في الخارج العودة للقدس لتجديد الإقامة وأنه بعد سبع سنوات في الخارج تلغى تلك الحقوق بشكل كامل ويمنعون بذلك من العودة الى فلسطين