خبر إصابة مسنة ومصور صحفي واعتقال مواطنين في بلعين وكفر قدوم

الساعة 02:41 م|16 ديسمبر 2011

إصابة مسنة ومصور صحفي واعتقال مواطنين في بلعين وكفر قدوم

فلسطين اليوم-رام الله

أصيبت، اليوم الجمعة، مسنة بالغاز المسيل للدموع، واعتقل مواطنين أثناء مشاركتهم في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح مدخل البلدة المغلق منذ عشر سنوات.

 

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت محمد رشدي عامر، وسلام قاسم عامر، أثناء مشاركتهما بمسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وأصيبت مسنة في حالة إغماء جراء إطلاق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة.

 

وانطلقت المسيرة الأسبوعية السلمية، وسط البلدة بمشاركة المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة، والمتضامنين الأجانب، باتجاه البوابة المغلقة بناء على رغبة مستوطني مستوطنة 'قدوميم' المقامة عنوة على أرض البلدة.

 

كما أصيب، اليوم الجمعة، مصور صحفي، والعشرات بحالات اختناق شديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها المشاركين  في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري  تحت شعار ' كلنا الشهيد مصطفى التميمي'.

 

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي إياس راتب أبو رحمة (20 عام) وعشرات المواطنين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد.

 

ورفع المشاركون بالمسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد مصطفى التميمي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

 

وأوضح اللجنة الشعبية، في بلعين، في بيان لها أن فعالية هذا اليوم تأتي تحت شعار 'كلنا الشهيد مصطفى التميمي'، لافتة إلى أن استشهاد مصطفى التميمي جاء في الوقت الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وجاء احتفال دولة الاحتلال الإسرائيلي بهذا اليوم بقتل من يدافعون عن حقوق الإنسان وبدم بارد –الشهيد مصطفى التميمي-.

 

وناشدت اللجنة، في بيانها، المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية بمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها المستمرة بحق أبناء شعبنا.

 

وأكدت 'أن القتل والاعتقال والممارسات القمعية بحق نشطاء المقاومة الشعبية لن تثنيهم عن الاستمرار في المقاومة الشعبية السلمية، وأنهم سيستمرون في المقاومة الشعبية السلمية حتى دحر الاحتلال وإزالة الاستيطان وهدم الجدار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس'.